الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
أكد أن الأطماع الصهيونية بالاردن تتصاعد..سعيد:لا مبرر لبقاء الدقامسة في السجن
جدد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد المطالبة بالافراج عن الجندي الاردني احمد الدقامسة الذي امضى في السجن اكثر من 12 سنة على خلفية تصديه لمجندات صهيونيات سخرن من تعاليم الإسلام .
جاء ذلك خلال زيارة قام بها المراقب العام للجماعة امس لبيت الدقامسة على راس وفد قيادي كبير كان من بين شخصياته النائبان السابقان احمد الكوفحي وعلي العتوم وعضو المكتب التنفيذي زياد ميتاني.
ووفقا لما نقله "موقع الإخوان" فقد اعرب سعيد عن اعتزازه بما يمثله "البطل"من "عزة وكبرياء" لهذه الامة،مشيراً الى ان "لا مبررات" لبقائه رهن السجن في الوقت الذي يتولى "مجرمو الحرب" الصهاينة مقاليد قيادة الكيان و"يجاهرون" باجندة "عدائية تستهدف وجود وامن واستقرار الأردن ".
ولفت الى تصريحات "الإرهابيان" نتنياهو وليبرمان مؤخراً وما يحملانه من أفكار "تعتمد التهجير ونقاء الكيان الصهيوني ". ،وقال "لا ندري ما الذي يجعل الحكومة تصر على بقاء هذا البطل خلف القضبان،وهي ترى كل هذه المخاطر"،وتابع"كان الاجدر اطلاق سراحه ردا على انتهاكات الكيان الصهيوني للمقدسات والحقوق العربية والاسلامية واستمراره في الاعتداءات اللاانسانية".
واكد المراقب العام على ان "الرمز الوطني" الدقامسة "لا يمثل شخصه وإنما يمثّل الشعب الأردني ومشاعره النبيلة عندما انتفض لعقيدته وكرامته أمام مجموعة حاولت النيل من كرامة الأردنيين".
وشدد على ان الشعب الاردني "يرفض الاعتراف بمعاهدات التسوية مع العدو الصهيوني"،التي قال انها "تكبل الاردن وتعود عليه بالويلات".
يشار الى ان الجندي احمد الدقامسة كان قد قام في 13-3-1997 بإطلاق النار على حافلة "إسرائيلية" تُقلُّ طالبات "إسرائيليات" كن يزرن المناطق الأردنية المحررة، والتي استعادها الأردن بموجب اتفاقية التسوية مع "إسرائيل" عام 1994.وأدى الحادث إلى مقتل 5 منهن، وما زال أحمد الدقامسة يقضي حكمًا بالسجن المؤبد في الأردن، وتطالب الفعاليات الأردنية المعارضة بالإفراج عنه .
إلى ذلك حذر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد من خطر المشروع الصهيوني الذي قال انه يستهدف الاردن بشكل جدي.
ونبه سعيد في مهرجان خطابي بعد صلاة الجمعة في مسجد حسن البنا في اربد أمس الجمعه الى ان الصهاينة كانوا قد "اسفروا عن مطامعهم بالإستلاء على أرض الأردن".
وأشار الى مكانة الأردن عند المسلمين واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي تحدث فيه ان هذه الأرض جزء من حوضه في "عمان البلقاء ", الامر الذي اعتبره دافعا "ليقدم الانسان نفسه للدفاع عن هذه الارض المباركة ".
وطالب سعيد بالعمل على تطبيق الشريعة الاسلامية لـ"نشر الحق والعدل بين الناس"، وحث على بث روح الجهاد في ابناء الامة لأنها "السبيل الوحيد للنصر " مشيرا الى "انموذج" المقاومة والجهاد في غزة الذي قال انه "صمد امام آلة الدمار الصهيونية على الرغم من محدودية الأسباب المادية ".
كما طالب بـ"برفع الحواجز عن الشعب " وإطلاق باب الحريات للناس "للتعبير عن رأيها بكل حرية ودون قيود" .
ودعا الى فتح المجال للعلماء "الصادقين " لإرشاد وتعليم الناس بالحكمة والموعظة الحسنة ولكي "يسهموا في نشر الأخلاق والفضيلة"،مطالبا بإلغاء قانون الوعظ والارشاد الذي يضع قيودا على العلماء والخطباء "الجادين والأمناء ويحول بينهم وبين تبصير الناس بحقيقة دينهم " .
وقال سعيد "ان المساجد فرغت من المربين والمعلمين بسبب هذه القوانين"،منوها الى ان الدعاة "لا يتمكنون من القيام بالدور المنوط بهم في تبصير الأمة وتصويب وجهتها وتعليمها الدين الحق " .
وختم كلمته بحث الجموع على إغتنام فرصة العشر الأواخر من رمضان بالعبادة والتقرب الى الله والدعاء للأمة الاسلامية بالرفعة ،كما وتوجه بالتهنئة لأهل الأردن عامة بقرب حلول عيد الفطر السعيد .
الأكثر قراءة