• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اكتشاف مشفى في القدس يعود للحملة الصليبية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2013-08-05
1467
اكتشاف مشفى في القدس يعود للحملة الصليبية

  أسفرت الحفريات التي تقوم بها "سلطة الآثار في حكومة الاحتلال" داخل الحي المسيحي في مدينة القدس عن اكتشاف مبنى لمستشفى مثير للاهتمام يعود إلى أيام الحملة الصليبية على فلسطين في الأعوام (1099-1291).
 
وأفاد الموقع الإلكتروني للقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي بأن "المبنى يمتد على مساحة 15 دونماً وهو مكون من غرف وقاعات".
 
وقال المشرفون على عمليات الحفر إن "المشفى لا يختلف كثيراً من حيث التنظيم والمساحة عن المستشفيات الحديثة".
 
وتعود ملكية المستشفى المكتشف إلى دائرة الوقف الإسلامي، وهو موجود في المنطقة المعروفة باسم "المورستان" وهو المعنى الفارسي لكلمة مستشفى، واستخدم المكان حتى بداية العام 2000 كسوق للخضار صاخب ومزدحم وترك منذ ذلك الحين، وعند محاولة منظمة يهودية تدعى "جراند بازار" تحويل المكان إلى مطعم، أجرت سلطة الآثار حفريات في المكان، حيث تم العثور على المبنى.
 
وذكرت القناة الثانية أن المبنى الذي يظهر منه جزء بسيط لغاية الآن يمتد على مساحة 15 دونماً، ويرتفع سقفه نحو 6 أمتار، والمظهر العام له يُظهر قاعة فسيحة تمتلئ بالغرف والقاعات الصغيرة، وأن الكتابات التي تظهر على جدرانه كتبت باللغة اللاتينية تشهد على مرحلة تاريخية متعددة الفترات، بحسب أقوال المشرفين على عملية الحفر من سلطة الآثار.
 
ووفقاً لأقوال المشرفين، فإن المستشفى أقيم من قبل النظام الديني- العسكري المسيحي باسم "وسام القديس جون من مستشفى القدس".
 
وانهار المبنى ودفن تحت الأنقاض في الزلزال الذي ضربت البلاد في العام 1457، وظلت بقاياه على حالها حتى العهد العثماني، كما استخدمت أجزاء منه في العصور الوسطى اسطبلاً، ودلّت الحفريات على وجود عظام للخيل والإبل جنباً إلى جنب مع كمية كبيرة من القطع المعدنية المستخدمة في عمل حذوات الحيوانات.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.