الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
مطاردة أمنية أشبه بأفلام السينما.. المجرم يطلق النار من سلاح اتوماتيكي على المنازل واحد المساجد
شارك عدد كبير من سيارات الامن العام فجر امس في مطاردة لسيارة من نوع لاند كروزر يقودها أحد المطلوبين الخطرين ، تخللها اطلاق للنيران من قبل المطلوب بشكل عشوائي على المساجد والمنازل وفي الهواء ، وفق الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام الرائد محمد الخطيب.
وأضاف الرائد الخطيب امس ان المطلوب وخلال عملية فراره استمر باطلاق النيران باتجاه الشرطة حينا ، وبشكل عشوائي حينا آخر ، واستمرت المطاردة لحين وصوله الى شارع الثلاثين حتى منطقة أم نوارة في جبل المنارة ، وهناك تابع اطلاق النيران عشوائيا على احد المساجد خلال صلاة التراويح وعلى المنازل وفي الهواء.
ونوه الرائد الخطيب الى ان الواقعة التي استمرت قرابة الـ 4 ساعات بدأت في ساعة متأخرة من ليل أمس ابتداء من منطقة ابو علندا الى منطقة الجمرك ثم الى دوار الشرق الاوسط ثم الى شارع الثلاثين ومن ثم الى الجسور العشرة ، واخيرا في منطقة ام نوارة ، حيث اسفرت المطاردة عن اعتقال المطلوب واقتياده للمركز الامني ومباشرة التحقيق معه ، فيما تبين ان له قيودا جرمية وانه مطلوب بعدة قضايا أمنية منها قضايا مخدرات وشروع بالقتل وتهريب واخرى قضائية.
وعن تفاصيل القضية ، افاد الرائد الخطيب ان دورية تابعة لشرطة شرق عمان أوقفت مركبة نوع لاند كروز لا تحمل لوحة أرقام ، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الا ان سائقها لم يمتثل لأمر الشرطة ولم يتوقف ، ما استدعى مطاردته من قبل الدورية التي طاردته من منطقة ابو علندا ، وفوجئت بقيامه باطلاق النيران من سلاح اوتوماتيكي كان بحوزته ، الامر الذي دفع دورية الشرطة الى مواصلة مطاردته ، ليتجه بدوره الى منطقة الجمرك ، ومن ثم الى دوار الشرق الاوسط ، مستمرا كذلك باطلاق عشوائي للنيران ، ما استدعى طلب تعزيز أمني ، حيث حضرت سيارات نجدة أخرى وبدأت مطاردة حامية باتجاهه ، ليواصل فراره باتجاه شارع الثلاثين.
وقريبا من احد المساجد هناك نجحت مطاردة سيارات الشرطة في محاصرته ، حيث تمترس في منطقة محاذية للمسجد وبدأ باستخدام اسلحة اخرى ، حيث تمكنت من إيقافه والقاء القبض عليه ، ليفاجأ رجال الشرطة بحجم السلاح الذي كان بحوزته. الدستور
الأكثر قراءة