فتوى مصرية تجيز إلغاء صلاة العيد بسبب "الأنفلونزا"

 وقال الزفزاف إن صلاة العيد سنة وليست فرضا، فإذا كانت هناك خطورة من أدائها فى المساجد المزدحمة فمن الأفضل ألا يذهب المصلون إليها انطلاقا من القاعدة الفقهية "لا ضرر ولا ضرار"، مطالبا المصلين بالتوجه إلى الساحات الشعبية التى هى أصل فى السنة النبوية.

 

لكن الزفزاف أوضح أن قاعدة "لا ضرر ولا ضرار" تختلف من مكان الى آخر ، وضرب مثلا بمنطقة مصر الجديدة، قائلا إن تلك المنطقة عدد سكانها ليس ضخما بما يقلل من احتمالية الإصابة بالمرض فى حالة صلاة العيد بالمساجد، فى حين أن منطقة مثل الشرابية عدد سكانها كبير، فمن الممكن أن تكون هناك خطورة كبيرة على المصلين إذا أدوا الصلاة بالمساجد.

 

وأضاف " بالنسبة للنساء والأطفال فالأفضل ألا يذهبوا لأداء الصلاة لأن ذلك يمثل خطورة كبرى على الأطفال بسبب ضعف مناعتهم فى هذا السن، هذا إلى جانب أن صلاة النساء فى بيوتهن أفضل".اليوم السابع