الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
ابو بكر : حل المكتب التنفيذي ( الاخوان ) إحد الخيارات المطروحة
رجحت مصادر داخل الحركة الاسلامية عقد جلسة طارئة لشورى جماعة الاخوان المسلمين الشهر المقبل على أن يتم تحديد موعدها هذا الاسبوع. في الوقت الذي اعلنت فيه شخصيات قيادية في الجماعة عن امكانية حل المكتب التنفيذي للجماعة من بين الخيارات المطروحة لمحاولة الخروج من الازمة الداخلية.
وقالت المصادر ان مجلس الشورى سيحسم في هذه الجلسة الاستقالات التي تقدم بها ثلاثة أعضاء من المكتب التنفيذي للاخوان المحسوبين على تيار الحمائم وهم: ارحيل غرايبة ومدوح المحيسن واحمد كفاوين.
ونوهت ان هناك عدة خيارات مطروحة لحسم استقالات الحمائم وصولا لانهاء الازمة التي ما انفكت تعصف في صفوف جماعة الاخوان المسلمين الشهر الماضي من ابرزها حل المكتب التنفيذي للجماعة الذي يضم تسعة اعضاء واعادة تشكيله وفق تنسيب المراقب العام للاخوان الدكتور همام سعيد.
ويضم المكتب التنفيذي للجماعة الى جانب الاعضاء الثلاثة المستقيلين المراقب العام والناطق باسم الاخوان جميل ابو بكر وكاظم عايش وسعادة سعدات وزياد الميتاني.
وتوقعت المصادر عدم حسم موضوع المكاتب الادارية وازدواجية العلاقة بين التنظيمين الاردني والفلسطيني خلال الجلسة الطارئة في خطوة لاحتواء الازمة التي عصفت بالبيت الاخواني الشهر الماضي.
يشار ان مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين لم يحسم في جلسته العادية قضية ازدواجية التنظيم بين الجماعة وحركة المقاومة الاسلامية حماس بعد ان نجح تيار الحمائم في تأجيل التصويت.
ولم يستبعد الناطق باسم جماعة الاخوان المسلمين جميل ابو بكر في تصريح لـالعرب اليوم عقد جلسة طارئة لشورى الاخوان, إلا أنه أكد عدم وجود قرار نهائي بشأنها.
واشار ابو بكر أن إحدى الخيارات المطروحة للمناقشة في هذه الجلسة حل المكتب التنفيذي لجماعة الاخوان واعادة تشكيله من جديد.
وما زال المستقيلون - بحسب المصادر - يصرون على استقالاتهم حتى حسم الاسباب التي دفعتهم لتقديمها وهو ما اكد عليه بيان الكفاوين الذي هاجم فيه سعيد مستنكرا ما وصفه بمنهجية المراقب العام في ادارة الجماعة التي ادت الى تأزيم المواقف واتساع شقة الخلاف واضعاف دور الجماعة في الاصلاح والتغيير وتناقض دورها السياسي وعجزه عن حل الخلاف وتوحيد صفوف الجماعة وعدم قيامه باي جهد لرأب الصدع.
وكان المكتب التنفيذي للجماعة قد رفض الاستقالة التي تقدم بها ثلاثة من تيار الحمائم احتجاجا على عدم حسم المكاتب الادارية وازدواجية العلاقة بين التنظيمين الاردني والفلسطيني وقرار حل اللجنة السياسية الى جانب ما يصفه الحمائم بالاسلوب التخويني باتهامهم بتسريب التقرير السياسي للاخوان.
يشار ان محاولات حسم الملفات الخطرة والحساسة, لا سيما علاقة جماعة الاخوان المسلمين بحركة المقاومة الاسلامية حماس والتداخل التنظيمي بينهما, كانت من أبرز القضايا التي اشعلت فتيل الازمة داخل البيت الاخواني.
الأكثر قراءة