من ضمنها ملجأ الكونجرس الأمريكي ضد الهجمات النووية وأنفاق المقاومة الفيتنامية .. شاهد بالصور : السياحة تحت الأرض

و هناك يوجد العديد من التماثيل، و مصلى، وكاثدرائية حفرها عمال المنجم داخل الصخور، وكل هذا يقع تحت اضواء ثريات تم صناعتها من الصخور الملحية المستخرجة من نفس المكان. 


سراديب الموتى في باريس، فرنسا. 

هذه السراديب هي المكان المناسب لمن تجذبه السياحة في الظلام. و تحتوي هذه السراديب على رفات اكثر من ست ملايين من البشر حيث جمعت عظامهم بين عامي، 1785 و 1860، عندما اصبحت مقابر المدينة ممتلئة. 

ان الرحلة السياحية الواحدة تمر فقط في ميل واحد من هذه المتاهة المقدر طولها بـ 180 ميل و التي تقع على عمق 20 متر من سطح الارض.

 و من الجدير ذكره ان العظام المرصوصة بترتيب في هذه المتاهة تضم جماجم الكثير من الفرنسيين الذين تم اعدامهم بالمقصلة في الثورة الفرنسية. 

كابادوكيا، تركيا 

ان المئتا مدينة المتواجدة في كابادوكيا تتكون من شبكة كثيفة التفاصيل محفورة في الصخور الخفيفة في منطقة تركيا منذ القرن الثامن قبل الميلاد، قادرة على ايواء الالاف من البشر.

و لكن ايا كان من بناها فقد نسي ان يكتب اسمه على جدرانها، غير انه من المعتقد ان يكون مؤسسوها هم احد القبائل الهندية، 

 

و يذكر ان هذه المدينة جرى توسيعها من قبل الفرس.و من المعروف ان المسيحيين القدامى كانو يلجأون للاختباء في هذه الكهوف عندما كانو يلاحقون بسبب ديانتهم. 

دارينكو الممتدة على عمق 60 متر تحت سطح الارض، هي اكبر هذه الكهوف، حيث احتوى في يوم من الايام على 20,000 شخص مع مواشيهم. نصف كهف دارينكو متاح الان للسياح، و هو مرتبط بكهف اخر مماثل له اسمه كايماكيلي عبر نفق طوله ثمانية كيلومترات. 


شارع الملك ماري المغلق، ادنبرا، سكوتلاندا

لم يكن هذا الشارع موجودا تحت الارض، و لكنه كان اكثر شوارع اسكوتلاندا ازدحاما، حتى جا الطاعون عام 1645. و اصيب سكان هذا الشارع  بالمرض بشكل شديد، مما فرض عليهم وضع ما تبقى منهم على قيد الحيا ة تحت الحجر الصحي و كان عددهم 500 شخص تقريبا، في محاولة لاحتواء المرض. و ترك الكثير من السكان للموت و من هنا جائت قصص الصيد. و لكن في النهاية تم اعادة فتح الشارع و استخدامه حتى عام 1753، عندما طرد سكانة ليتاح المجال لبناء مبانٍ فوق هذا الشارع. و تم اغلاق هذا الشارع لمدة 250 عاما قبل ان يتم اعادة فتحه للسياحة ليكون صورة حية من القرن السابع عشر. 


 سياتل الجوفية، واشنطن، الولايات المتحدة الامريكية. 

عندما نشب حريق مدينة سياتيل عام 1889 و دمر جزءا كبيرا من المدينة، قرر اعضاء البلدية ان يبنو مدينة اخرى فوقها على ارتفاع طابق او طابقين. و تم بناء المدينة الجديدة على سهول طينية حيث ان المدينة القديمة بقيت معرضة للفيضانات. 

و ارتفعت المدينة الجديدة على بحر من الخرسانة بارتفاع 10 امتار. و لكن ما زال بالامكان الان ان تزور المدينة القديمة في رحلة سياحية. 


انفاق موجة فيضان جي كان، طوكيو، اليابان

بدا هذا الهيكل في عام 1992، و هو مكون من ستة كيلو مترات على عمق 50 متر, من الخزانات و المضخات التي تعمل على الحفاظ على طوكيو. و ابرز ما يميزها هو هيكل خزانها الرئيسي العملاق و الذي يحتوي على 95 عامود ضخم و مضخات تعمل بقوة 75 حصان. 


انفاق شانغهاي، بورتلاندن الولايات المتحدة الامريكية 

و هي مجموعة من القنوات التي التي تربط عدد من اقبية الفنادق و الحانات الى الواجهة المائية لنهر ويلياميت

. و كانت تستخدم قبل عام 1800 لنقل البضائع من السفن التي ترسو هناك, و اكتسب الانفاق اسمها هذا من قصة تقول ان الانفاق كانت تستخدم من قبل سفن من شانغهاي كانت تخطف الناس لتجعلهم بحارين. 

غرينبرير بنكر، ويست فيرجينيا، الولايات المتحدة الامريكية في عام 1950 طلبت الحكومة الامريكية من فندق غرينبرير الذي يحتوي على 700 غرفة، ان يسمحو لهم ببناء مركز تنقل طارئ، تحت الفندق، ليستضيف الكونغريس في حال حدوث حرب نووية. و بقي هذا المكان جاهزا للاستخدام لمدة 30 عاما حتى تم الاستغناء عنه في بداية التسعينات.

 اما اليوم فهناك جولات سياحية يومية، تمر هناك باهم معالم هذه المنشاة مثل، باب المدخل الذي يزن 25 طن، و مهاجعه الثمانية عشر, و المشفى، اضافة الى غرف التطهير من التلوث الاشعاعي. 


انفاق كوتشينغ، فيتنام 

و تم استخدامها من قبل حركات المقاومة الفيتنامية في حرب الفيتنام, كاماكن للعيش، و المستشفيات، و طرق امدادات، و اماكن للتخزين، حتى انه وجد فيها دبابات في احدى هذه الانفاق. و تمتد هذه الانفاق على مسافة 120 كيلومتر، و هي جزء من شبكة كبيرة من الانفاق, و لكنها تستخدم الان كمكان لاحياء ذكرة الحرب و مكان لزيارة السياح. 


مسجاو، ساسكاتشون، كندا 

بني هذا النفق تحت مدينة موسجاو في اواخر التسعيناتن بهدف حماية العمال السكك الحديدية الصينين من الاضطهاد اثناء فترة كانت تسمى بالخر الاصفر، حيث اجتاحت موجة من الذعر الالاف من الصينيين المهاجرين الذين كانوا يبحثون عن وظائف. و كان يسكن بداخله عائلات باكملها من الصينيين، بينما كانو يعملون بالخارج وقت النهار، و تم استخدام هذا النفق في ايام الحظر للتهريب. 


مدينة الكهوف، نوتينغهامن المملكة المتحدة. 

من الطريف ان يوجد مدخل شبكة كهوف نوتينغهام في وسط مركز تسوق برودمارش، و لكن هذا تم ايجاده مؤخرا. تم استخدام هذه الكهوف للسكن من القرن الحادي عشر حتى عام 1845, عندما اصدر قانون القديسة ماري للتطويق, الذي منع تاجير الكهوف و الاقبية للفقراء كمنازل سكنية. و ما زال علماء الاثار حتى الان يحاولون معرفة المسافة التي امتدت عليها هذه الانفاق.

نقلا عن السي ان ان