• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

رسائل خلوية مشبوهة من جهات دولية للتحايل على المشتركين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-09-27
1516
رسائل خلوية مشبوهة من جهات دولية للتحايل على المشتركين

مبروك لقد فزت بجائزة مالية مقدارها 25 الف دولار وكي تتسلم الجائزة اتصل على الرقم (0000) , مصدر هذه الرسائل الخلوية من جهات دولية وصلت الى عدد كبير من مشتركي الخلوي في المملكة.

 نص آخر لمضامين رسائل خلوية مفادها ان رقم جوالك ربح مبلغا نقديا اتصل الآن على الرقم (0000) لترتيب تسليم الجائزة.
 
عشرات الاتصالات الهاتفية التي تلقتها العرب اليوم خلال الاسابيع الماضية تطالب الجهات المعنية باتخاذ إجراءات تضمن او تحد من وقوع المواطنين في مصيدة مدبري هذا النوع من الرسائل الاحتيالية.
 
واقع الصدمة على المشتركين الذين روى احدهم ل¯ العرب اليوم في اتصال هاتفي تفاصيل ما سمعه عند اتصاله بالأرقام المحددة في الرسائل والتي وصلت له انها لم تكن كاذبة وانتهى الموضوع وإنما المماطلة في الحديث مع المتصل لتتجاوز مدة المكالمة ما يزيد على 10 دقائق وبسعر دينار للدقيقة الواحدة بحجة تعبئة البيانات الشخصية عن المتصل لتوثيق فوزه بالجائزة.
 
ويضيف ان الفاجعة كانت عندما تم تحويل مكالمته بعد كل هذه المماطلة الى فتاة تتميز بالصوت الهادئ والجميل والتي عرضت عليه امورا لا أخلافية جنسية تتم عبر الهاتف بهدف كسب مزيد من الوقت في اجراء المكالمة الهاتفية التي دفع ثمنها بالكامل.
 
واكد المشترك انه وبعد ان اكتشف المؤامرة التي دخلها بكامل إرادته نتيجة خداعه بأنه فاز بمبلغ من المال قرر التوجه والاتصال بوسائل الإعلام لنشر قصته للمساهمة في توعية المواطنين مشتركي الخلوي حتى لا يقع أي منهم في مصيدة المخادعين الذين لا هم لهم إلا تحقيق مكاسب مالية بطرق غير مشروعة.
 
وطالب المشترك الضحية الجهات المعنية بتنظيم قطاع الاتصالات, والجهات المسؤولة عن مصلحة المشتركين في المملكة باطلاق حملات توعية لتحذير المواطنين مشتركي الخلوي حتى لا يقعوا ضحية التحايل والخداع.
 
وحول مسؤولية شركات الاتصالات الخلوية التي تمرر هذه الرسائل قال خبير في قطاع الاتصالات فضل عدم ذكر اسمه ان هناك ما يسمى تعرفة الربط البيني بين مشغلي الخلوي على مستوى العالم مشيرا ان قيمة المكالمة الدولية تخصم من قبل شركات الخلوي المحلية لتتولى هي عملية دفعها للمشغل الدولي الذي سمح بتمرير المكالمة على شبكته وان المشغل المحلي لا يقتطع من قيمة هذه المكالمة إلا بمقدار تكلفة المكالمة المحلية من دون علمه بمضمون المكالمة لان ذلك لا يدخل في نطاق عمله.
 
وحول الرسائل المشبوهة قال ان المشغل الدولي الذي تلقى ثمن المكالمة من المشغل المحلي يتولى هو محاسبة الشركات التي اعلنت عن فوز المشترك بالجائزة باعتبارها وسيلة دفعت المشترك لإجراء المكالمات بعد إغرائه بالفوز بمبلغ من المال مشيرا ان المشغل الدولي ليس لديه أي علم ايضا في عمل الشركة صاحبة مضمون الرسالة وان مراقبتها لا تقع ضمن صلاحيات المشغل الدولي وإنما صلاحيات الجهات المسؤولة عن مراقبة عمل الشركات في تلك البلدان التي صدرت منها الرسائل.
 
هيئة تنظيم قطاع الاتصالات اكدت انه وبعد تلقي العديد من الشكاوى من قبل المستفيدين من خدمات الخلوي في المملكة تفيد باستلامهم لمكالمات ورسائل احتيالية ذات أرقام دولية مجهولة, اصدرت عددا من البيانات لتحذير المشتركين من الوقوع في مصيدة الرسائل الاحتيالية.
 
وانطلاقاً من حرص الهيئة في الحفاظ على حقوق المشتركين وتنبيههم وتحذيرهم وزيادة وعيهم وعلمهم بمثل هذه الممارسات الاحتيالية سواءً بهذه الأشكال أو بأشكال أخرى فقد دعت جميع المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانسياق وراء مثل هذه المكالمات والرسائل الاحتيالية والواردة من خارج المملكة والهادفة إلى إلحاق الضرر بهم والتحايل عليهم للحصول على مكاسب مادية غير مشروعة, علماً بأن الهيئة تعمل وبالتعاون مع المرخص لهم المقدمين لخدمات الاتصالات العامة للحد من هذه الظاهرة ما أمكن.
 
الى ذلك تعكف هيئة الاتصالات على إصدار قرار تنظيمي ملزم للحد من الرسائل الاقتحامية التي تصل الى المشتركين من دون رغبة او طلب منهم حيث ستدرس وضع الحلول الفنية اللازمة لضمان عدم وصول أي نوع من الرسائل التي لا يرغب المشترك في استلامها.
 
ولضمان التواصل مع متلقي خدمات الاتصالات في المملكة وللتعرف على المشاكل التي يتعرضون لها خصصت هيئة الاتصالات رقما مجانيا (080022313) لاستلام الشكاوى والملاحظات بخصوص هذا الموضوع وغيره من المواضيع المتعلقة بحقوق المستفيدين من خدمات الاتصالات.
 
الجدير ذكره ان عدد مشتركي الخلوي في المملكة وصل الى 5.6 مليون وبنسبة انتشار اقتربت من 95 بالمئة من عدد السكان.
  

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.