الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
من اصل 17 ألف مصاب..«السرطان» يغيّب 1500 مواطن العام الماضي
كشف مدير الأمراض غير السارية في وزارة الصحة الدكتور محمد الطراونة أمس، أن 1500 مواطن مريض بالسرطان فارقوا الحياة العام الماضي، بعد أن تطورت حالتهم المرضية وازدادت سوءا، وهم من أصل 17 ألف مواطن مصاب بذات المرض.
وأكد الطراونة في تصريح خاص لـ"السبيل" أن نسبة الوفيات بمرض السرطان سنويا تتجاوز الـ14 بالمائة من مجمل الوفيات، وأن 12 بالمائة هي نسبة الوفيات بسرطان الرئة، في حين أن نسبة الوفيات بسرطان الثدي تصل إلى 10 بالمائة من مجموع ضحايا مرضى السرطان.
ويؤكد الطراونة أن سرطانات الأطفال تعد السبب الثاني للوفيات بين الأطفال في الأردن. ويقول: "علاج سرطان الأطفال تطور بشكل كبير، بحيث يمكن شفاء حوالي 70 في المئة من الأطفال المصابين بشكل كامل، باستعمال طرق العلاج الحديثة، ومع ذلك فإن هذه النسب لا تقل عن المستوى العالمي".
ويضيف: "في الأردن يصاب 93 فردا لكل مليون طفل، في حين أن النسبة العالمية تقدر بـ120 إصابة لكل مليون طفل، كما أن معظم حالات سرطانات الأطفال تنتج عن تغيرات جينية عشوائــية، لا عــــلاقة لها بالوراثة أو التغذيـــــة أو البيئة".
ووفق الطراونة، يحتل سرطان الرئة المرتبة الأولى بين الذكور البالغين، إذ يسجل سنويا حوالي 300 حالة سرطان جديدة، وحوالي 78 في المئة من سرطانات الرئة تسجل بين المدخنين (...)، فيما يحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى ويسجل سنويا ما بين (750 - 800) إصابة.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى إمكانية تلافي 40 في المئة من حالات السرطان، أهمها التوقف عن التدخين، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وانتهاج نظام غذائي صحي.
وكشف التقرير الأخير لوبائية السرطان الذي أطلقته وزارة الصحة مؤخرا، أن إجمالي حالات السرطان الخبيث المسجلة بالمملكة بلغت 5826 إصابة لعام واحد، منها 4332 إصابة بين أردنيين.
وكان وزير الصحة الدكتور نايف الفايز أكد أن عدد المحولين للعلاج إلى مركز الحسين للسرطان منذ بداية العام الحالي بلغ 700 مصاب، مشيرا إلى أن هناك زيادة في عدد الحالات المحولة إلى المركز بنسبة تزيد عن 30 في المئة في عام 2009 مقارنة بالعامين السابقين.
وتؤكد الوزارة أن الإنفاق على علاج مرضى السرطان يستأثر بالنسبة الأعلى من حجم الإنفاق الكلي على الأمراض الأخرى، حيث تزيد هذه النسبة عن 50 في المئة.
وبحسب البيانات الرسمية، فإن الإنفاق على مرضى السرطان المحولين من وزارة الصحة إلى "الحسين للسرطان" قدر بنحو 60 مليون دينار حتى نهاية العام الحالي، في حين بلغ صافي الإنفاق 42 مليون دينار عام 2007، ووصل إلى 56 مليون عام 2008.
الأكثر قراءة