الاشتباه بضلوع 3 أشخاص في قتل شقيقتهم وحرق جثتها بمنطقة أبو علندا

 وبناء على الأدلة الفنية فإنه يشتبه بضلوع 3 من أشقاء المغدورة في جريمة القتل التي أعقبها حريق "قد يكون مفتعلا" لتضليل العدالة.

 

وبحسب مصدر أمني، فإن شقيقا لم يصب في الحريق اعترف أنه "كان يقف أمام بوابة المنزل لمراقبة المكان بينما كان شقيقاه الآخران يجهزان على السيدة، وبعد توجيه الطعنات للمغدورة وإضرام النيران في المكان، قام الشقيق بإبلاغ الدفاع المدني أن المنزل تعرض للحريق، ومن ثم جرى نقل جثة المغدورة، وأسعف الشقيقان الآخران إلى المستشفى".

 

ومن المرجح أن تكون الجريمة قد وقعت بداع الشرف حسب الاعترافات الأولية التي نفاها الشقيقان المصابان، وفق المصدر نفسه، الذي أوضح أن "المشتبه بهم خططوا لتنفيذ الجريمة بعد التأكد من خروج أطفال شقيقتهم من البيت إلى المدارس".

 

وكانت الأجهزة الأمنية أخذت عينات من أشقاء المغدورة لمقارنتها بدماء عثر عليها أسفل أظفار المغدورة، وحسب المصادر فإن ثمة آثار خدش على أحد أشقائها، فيما أنكر الشقيقان المصابان أن يكونا قد اشتركا في الجريمة.

 

وكانت مصادر مقربة من التحقيق أشارت في وقت سابق إلى أن الدفاع المدني تعامل مع حادث حريق اندلع في منزل (تسوية) في منطقة ابوعلندا اول من امس أدى الى وفاة المغدورة وإصابة اثنين من أشقائها بحروق وحالتهما العامة متوسطة.

 

وتشير مصادر التحقيق إلى أن الدفاع المدني نقل جثة السيدة وهي مطلقة وتبلغ من العمر 40 عاما ولديها ثلاث بنات وولدان، تتراوح أعمارهم بين (12-16)عاما، كما اسعف شقيقاها إلى المستشفى.

 

 وبينت التحقيقات الأولية انه وبعد الكشف الظاهري على جثة المغدورة في المركز الوطني للطب الشرعي اكتشف الطبيب الشرعي وبحضور المدعي العام وجود 15 طعنة سكين في منطقتي البطن والصدر من جسد المغدورة.

 

ونتيجة لاكتشاف الطعنات تم إبلاغ مدعي عام الجنايات الكبرى بعد ان ثبت بالوجه الشرعي وجود فعل جرمي وراء مقتل السيدة التي بدا واضحا عليها علامات التفحم نتيجة الحريق.

 

وبحسب المصادر نفسها فإن الأجهزة الأمنية تمكنت نتيجة البحث في مسرح الجريمة من العثور على السكين التي قتلت بها المغدورة، إضافة إلى ملابس مليئة بالدماء.

 

وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية في إقليم العاصمة أرسلت العينات إلى المختبر الجنائي، لمتابعة البحث عن الفاعل.

 

ومن المرجح أن يسند المدعي العام للمتهمين الثلاثة جناية القتل العمد بالاشتراك، وإضرام الحرائق، وما يزال التحقيق جاريا. الغد الاردنية