• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بالصور | مرشحة الجزائر للرئاسة تلهب المصريين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2014-02-05
4160
بالصور | مرشحة الجزائر للرئاسة تلهب المصريين

 أثارت سيليا سعدي، نجلة المعارض الجزائري سعيد سعدي، زعيم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية- جدلاً واسعًا على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما تناقل نشطاء مصريون وجزائريون صورة لها، وقالوا إنها تعتزم الترشح في الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقرر إجراؤها في إبريل المقبل.

كان المعارض الجزائري، سعيد سعدي، والد «سيليا»، خاض سباق الرئاسة مرتين دون جدوى، وترك منصبه كرئيس لحزب التجمع بعد 23 سنة من النضال السياسي، ويعرف «سعدي» بمعارضته الحادة للإسلاميين.

وقالت «هند وحيد» في حسابها على «تويتر»: «سيليا لو اترشحت في مصر.. السيسي شخصيا هيديها صوته».

وأضاف حساب «M_asr_M@»: «سيليا السعدي.. مرشحة رئاسة الجمهورية في الجزائر.. عايزين من ده يا مصر، إشمعنى احنا»، ومثله كتب «إبراهيم المصري»: «الجزائر بقت أد الدنيا وإحنا لسه».

وتهكم «ضياء أبوالنجا»: «حاجة تفتح النفس هو احنا مالناش حق التصويت في الجزائر؟».

وقالت صفحة «كلنا جابر جيكا» على «فيس بوك»: «الجزائرية سيليا سعدي تسحب استمارة وتعلن ترشحها رسميا للانتخابات الرئاسية .. عاشت دولة العواجيز المصرية».

بينما شن جزائريون من أنصار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، هجوما على «سيليا سعدي» بعد الحديث عن سحبها استمارة الترشح لانتخابات الرئاسة.

ونشرت صفحة «نحن ضد أعداء الجزائر» على «فيس بوك» صورة لـ«سيليا سعدي»، وكتبت في تعليقها عليها: «الشعب مهبول ... كلش ممكن لا تتعجبوا لو حكمتنا».

وقال جزائري يدعى «رضا عنتر» تعليقا على الصورة: «من هب ودب أصبح يتكلم في السياسة»، وكتب «سعيد نور»: «بلاك تروح (سيليا) في زيارة لنيجيريا يغتصبوها ونعلن الحرب».

وسخر «هواري فوزي»: «مرشحة لرفع المعنويات فقط»، بينما اعتبر «خالد كبير» أن «تحكم امرأة خير من أشباه الرجال».

في حين أشار «فريد بكشي» إلى أنه «شرط أساسي أن يكون سن المتقدم للترشح 40 سنة فما فوق، كيف تفسرون ترشحها».

و:رغم تقديم ما يزيد على 100 شخص، كلهم رجال ما عدا زعيمة حزب العمال لويزة حنون، الترشيح لانتخابات الرئاسة في الجزائر المقررة في 17 أبريل 2014، لم ينجذب الجزائريون، خصوصاً جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، سوى لممثلة حسناء من منطقة القبائل، تعيش في باريس، وتسمى سيليا سعدي.

وتحفل مواقع التواصل بصورة المترشحة الوهمية، وبدأ الترويج لها كمرشحة لخلافة بوتفليقة، رغم أنها كذبت بنفسها وعلى صفحتها الرسمية في فيسبوك هذه الشائعات، فقد قالت سيليا: "وصلتني شائعات تقول إنني سأترشح للانتخابات الرئاسية هذا كلام فارغ، ولا أعرف ما هدف من يروج لمثل هذه الحماقات، لهذا وجب التنبيه".

لكن هذا التوضيح من المترشحة الوهمية لم يوقف سيل الترشيحات سواء في فيسبوك أو تويتر، ووصل الأمر حتى إلى صحف عربية تداولت الصورة وأخذت الأمر على محمل الجد.

ويبدو أن تشابه اسم الحسناء القبائلية سيليا سعدي، مع اسم زعيم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي، أعطى زخماً آخر للموضوع، فجعل الفكرة تكبر ككرة الثلج.

وانتشرت تعليقات ساخرة تطالب بترشح سيليا لرئاسة الجزائر، وردد بعضهم أنه يدعم ترشحها لأنها ستزين أخبار نشرة الثامنة الرئيسية على تلفزيون الحكومة، بدل صور المسؤولين "البشعين" الذين يظهرون يوميا على التلفزيون.

قال آخر إنه سيجمع للمترشحة سيليا الأصوات اللازمة في كل الجزائر كي تبلغ النصاب القانوني الذي يمكنها من التقدم لمنافسة بوتفليقة.

يُذكر أن سيليا شابة جامعية تبلغ من العمر 21 سنة، توقفت عن دراسة تخصص الحقوق في الجامعة واختات بدلاً من ذلك دراسة السينما، وفعلاً وجدت طريق النجاح في هذا المجال في باريس، حيث أصبحت نجمة المغتربين الجزائريين هناك.

ويعكس تعلق جمهور كبير من رواد مواقع التواصل بالمترشحة الوهمية، سيليا سعدي، حالة اليأس من الصراع الشرس بين أجنحة الحكم في الجزائر، آخرها دعوة الأمين العام لجبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم) عمار سعداني، رئيس المخابرات الجنرال محمد مدين المعروف باسم توفيق، للاستقالة، على خلفية معارضة ترشح بوتفليقة لولاية رابعة.

كما تعكس حالة التعلق بالحسناء سيليا حجم الإحباط الذي أصاب جزءاً من الجزائريين، بعدما اطلعوا على قائمة المترشحين لرئاسة البلاد، الذين تجاوز عددهم 102 مترشح، لا يوجد بينهم سوى ثلاثة أو أربعة مترشحين جديين، يمكنهم فعلاً دخول المعترك الانتخابي المنتظر في 17 أبريل المقبل.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.