• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الشرطة تتعرف على هوية منفذي الاعتداء على كوخيها في الطفيلة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-04
1414
الشرطة تتعرف على هوية منفذي الاعتداء على كوخيها في الطفيلة

أكد مدير شرطة الطفيلة العميد نايف البطوش أن "الشرطة تمكنت من التعرف على هوية منفذي الاعتداءات على كوخيها الأمنيين وإحراق عدد من الأشجار الحرجية في الطفيلة"، إلا أنه أشار الى أن الشرطة "ما زالت تلاحقهم للقبض عليهم".

 وكان أفراد من الشرطة قد تعرضوا ليل أول من أمس لإطلاق عيارات نارية بشكل محدود في منطقة العيص في الطفيلة بينما كانوا يقومون بتفكيك الكوخ الثاني الذي تعرض للحرق ليلة أول من أمس قبالة جامعة الطفيلة التقنية، وفق البطوش، الذي أشار الى أن "الفاعلين تمكنوا من الفرار".
 
وأشار إلى أن المعتدين والذين كانوا قد أحرقوا أيضا الكوخ الأمني الأول ليل الخميس الماضي وسط مدينة الطفيلة "تمكنوا من إضرام النار بعد ذلك في عدد بسيط من الأشجار الحرجية الواقعة على جوانب الطريق في منطقة أبو بنا القريبة من العيص".
 
 وأكد أن كوادر الإطفاء في دفاع مدني الطفيلة "تمكنت من إخماد الحريق والحيلولة دون انتشاره".
 
 الى ذلك، بحث محافظ الطفيلة سليم الرواحنة بحضور مساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب العميد محمد الرقاد ومدير أمن إقليم الجنوب الأوضاع الأمنية في محافظة الطفيلة بعد حادثتي إحراق الكوخين الأمنيين في وسط مدينة الطفيلة ومنطقة العيص.
 
وأكد الرواحنة أن الأوضاع الأمنية "هادئة وتسير بشكل طبيعي، ولا يوجد ما يعكر صفو الأمن في الطفيلة"، معتبرا أن "ما جرى هو تصرفات فردية وزوبعة في فنجان".
 
وثمن لأهالي الطفيلة "تعاونهم وبذلهم الجهود الكبيرة لاحتواء المشكلة التي وصفها بالبسيطة والعابرة والتي لا تنم عن مواقف أهل المحافظة الطيبة".
 
وبين أن "تضافر الجهود مع وجهاء وشيوخ ومخاتير المحافظة قلصت كثيرا من حجم المشكلة".
 
من جانبه أكد مساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب العميد محمد الرقاد "هدوء الأوضاع الأمنية في الطفيلة"، لافتا إلى أهمية التعاون بين المواطن والأجهزة الأمنية لتحقيق "مفهوم الأمن الشامل الذي ينشده المجتمع، تحقيقا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، التي تؤكد على أمن الوطن والمواطن، لضمان تسيير عجلة التنمية الشاملة".
 
وبين أننا "لسنا في خندقين متقابلين، الشرطة والمواطن، بل نعمل جميعا بتعاون ملحوظ على تحقيق مفاهيم الأمن العام وفرض القانون وبسط الأمن"، مؤكدا على "أهمية معالجة الأمور والمشكلات بروية وهدوء". 
 
وأشار إلى أن "الأكواخ الأمنية ليست مخافر بل محطات استعلامات وإرشاد للمواطنين وأنها جاءت خدمة لهم، للاستعلام أو التبليغ عن الجرائم والمشاجرات وكل ما من شأنه التسبب بإقلاق راحة المواطنين".
 
وبين أن الشرطي "في خدمة الجميع، ومطلوب من المواطن تفهم هذا الدور المهم، وإبداء التعاون البناء معه، لتكون العلاقة بين رجل الأمن والمواطن علاقة تعاون تهدف لتحقيق أفضل مستويات الأمن".
 
وأكد على "أهمية التعاون بين رجال الأمن والمواطنين، وصولا إلى تحقيق مفاهيم شمولية الأمن، لينعم الوطن بالاستقرار والهدوء كما هو عليه الأردن واحة أمن واستقرار، تهيئ لتنمية مزدهرة، ومستقبل واعد". الغد
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.