• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

موظفة تنقل كلبها بسيارة حكومية.. و86 مليون دينار كلفة السيارات الحكومية سنويا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-06
4090
موظفة تنقل كلبها بسيارة حكومية.. و86 مليون دينار كلفة السيارات الحكومية سنويا

أكد رئيس ديوان المحاسبة مصطفى البراري أنه تم ضبط موظفة تقوم بقيادة سيارة حكومية وتنقل كلبها بواسطة تلك السيارة وانه تمت الكتابة إلى رئيس الوزراء بذلك واتخاذ الإجراءات اللازمة بذلك.

 وحول شكوى تلقتها إذاعة الحقيقة الدولية حول قيام مسؤول حكومي بإرسال كلبه الخاص مع سائقه إلى مدنية العقبة بواسطة سيارة حكومية وان الكلب كان يخرج رأسه من نافذة السيارة الأمر الذي لفت انتباه رجال السير وتحرير مخالفة بحقه قال البراري أن هناك مبالغة في الشكوى.
 
وأوضح   البراري انه وبتوجيهات من الحكومة ورئيس الوزراء نادر الذهبي لديوان المحاسبة بضرورة ضبط عملية الإنفاق ومنها ضرورة الرقابة على السيارات الحكومية. 
 
وبين البراري أن ديوان المحاسبة وبالتعاون مع مديرية الأمن العام نفذ حملات أسبوعية في مختلف محافظات المملكة للتأكد من استخدام السيارات الحكومية بصورة رسمية.
 
وأضاف بان عدد المخالفات لغاية الآن بلغت أكثر من عشرة آلاف مخالفة مبينا في ذات الوقت بأنه تم منذ بداية عام 2009 تحرير ستة آلاف مخالفة من خلال 34 حملة أسبوعية يقوم بها الديوان بالتعاون مع الأمن العام .
 
 وأشار البراري الى وجود بلاغات من رئاسة الوزراء تحدد استعمال السيارة الحكومية للأغراض الرسمية موضحا انه في حال تم   ضبط أي سيارة حكومية مخالفة يقوم الديون بإجراء ضبط يوقع علية السائق ومن ثم يتم توجيه كتاب إلى رئيس الوزراء.
 
ولفت البراري إلى وجود مكتب خاص في رئاسة الوزراء لمتابعة مخالفات للسيارات الحكومية يتم توجيه كتب من رئاسة الوزراء إلى جميع المسؤولين في الوزارات والدوائر الحكومية للإجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة وترسل ردودها إلى رئيس الوزراء وديوان المحاسبة .
 
وبين البراري أن لدى ديوان المحاسبة وحدة خاصة للرقابة على السيارات الحكومية يقوم الديوان ممن خلالها بالتأكد من اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة بحق السائق المخالف مضيفا بان هنالك متابعات وانه في حال تبين انه لم يتخذ الإجراء المناسب يقوم الديوان بالكتابة إلى رئيس الوزراء مرة أخرى ويطالب باتخاذ الإجراءات الرادعة لمنع هذه المخالفات .
 
وأوضح البراري أن عدد السيارات الحكومية يتجاوز 20 ألف سيارة وان كلفة هذه السيارات عالية سواء من حيث المحروقات والصيانة وإدامتها وتشغيلها تتجاوز قيمة تكلفتها السنوية   86 مليون دينار باستثناء أمانة عمان الكبرى حسب موازنة 2008م.
 
وأكد البراري أن أمانة عمان الكبرى وبعض المؤسسات والدوائر الحكومية تتطلب طبيعة عملها ونشاطها العمل على مدار الساعة ونحن نراعي في ديوان المحاسبة المصلحة العامة وطبيعة هذا الدوام .
 
وأشار إلى وجود أساس وتعليمات بالنسبة لاستخدام السيارات الحكومية في خارج أوقات الدوم الرسمي والتي تستوجب حصول تلك المؤسسات على موافقات رسمية من رئيس الوزراء لاستخدامها خارج أوقات الدوم الرسمي .
 
وأوضح انه فيما يتعلق بأمانة عمان فان هنالك بعض الموظفين حصلوا على موافقة رئيس الوزراء لطبيعة عملهم لاستخدام سيارات الأمانة للأغراض الرسمية وخارج أوقات الدوام الرسمي من اجل تقديم الخدمة كاملة للمواطنين على مدار الساعة .
 
وأكد البراري على أن هنالك بعض التجاوزات والمخالفات للسيارات الحكومية وهنالك استخدامات شخصية لبعض المركبات الحكومية ولكن ليس كل الاستخدامات تمت ومخالفة.
 
 
 وأكد البراري على أن هنالك تناقص في عدد المخالفات التي تتم ولكن الأعداد تراكمية المخالفات بتزايد .
 
 وأضاف أن الإجراءات التي تمت كان لها نتائج جيدة وتجاوب من قبل المسؤولين في الحد من هذه المخالفات وان هنالك جدية من قبل المسؤولين في متابعة هذه المخالفات.
 
وعبر البراري عن ارتياح ديوان المحاسبة بالأخذ بتوصياته من قبل رئاسة الوزراء والمسؤولين . وأوضح أن هنالك تعاون بين الديون وجميع الأجهزة والهيئات الرقابية بما فيها هيئة مكافحة الفساد بالرقابة على السيارات الحكومية وهذا ينعكس ايجابيا مؤكدا انه توجد جهة رقابية أن تحارب الفساد في أي بلد بالعالم .
 
وبين أن من ضمن مهام عمل ديوان المحاسبة مكافحة الفساد المالي والإداري ومختلف أوجه الفساد وان العمل جار للحد من هذا الفساد لافت إلى عدم وجود أي تضارب في العمل مع أي جهة رقابية معنية.
 
وتقدم البراري بالشكر الجزيل لمدير الأمن العام اللواء مازن القاضي ورجال الأمن العام بالجهود التي بذلوها في المحافظة على المال العام . الحقيقة الدولية
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مراقب06-10-2009

من خلال مراقبتي لبعض (النمر الحمراء) اجد في الكثير من الاحيان انها تستغل لاستخدامات شخصيه فتجد العائله جميعها في السسياره واحياناً يذهبون فيها لشمة الهوى والصحيح انني اشعر بالقهر كون هذا المال المستغل بشكل خاطىء هو من مال الشعب - من ثمن مركبه وقطع غيار ووقود وصيانه ، بينما ان
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

طارق06-10-2009

والله غير نموت بحسرتنا ونتمنى نصير زي الكلب الي بطش بالسياره
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

أردني فقير06-10-2009

والله بطلعلهم هاي البلد إلهم مو إلنا الله يعين الأردن الشكوى لله
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

ثابت06-10-2009

هل الرقابة على سيارات سلطة منطقة العقبه من صلاحيات اي شخص يخاف الله ليتابعها
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
الصفحة السابقة12الصفحة التالية
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.