رصاصة في رأس وافد مصري تبقى شهرين دون الإحساس بها

وكان الحساين الذي يعمل في إحدى العمارات في منطقة جبل عمان ذهب الى إحدى المستشفيات الخاصة قبل شهرين بعد إصابته بجرح في رأسه.

وعند وصوله المستشفى سأله الطبيب آنذاك عن سبب الجرح ، فأجاب الوافد انه كان واقفا في الساحة الخلفية للعمارة التي يعمل بها فشعر بجسم صلب ارتطم برأسه وبعدها شاهد الدم ينزف منه ولا يعرف أنها كانت رصاصة طائشة اخترقت رأسه.

وعند محاولة الأطباء إجراء صورة لرأسه للاطمئنان على حالته الصحية رفض الحساين مدعيا انه لا يملك نقود كافية لإجراء صورة وان الموضوع هو جرح سطحي ولا يحتاج إلا لتخييط.

اجريت للحساين الاجراءات الطبية اللازمة وتم تقطيب الجرح وغادر المستشفى وهو لا يحس بأي الم معتقدا ان الموضوع جرح سطحي بسيط ولا شيء غير ذلك.

وتمضي الايام وبعد شهرين يبدأ الحساين يحس بورم في جبينه وكان يشعر بالالم وفق ما ذكر الطبيب الذي اشرف على علاجه في مستشفى عمان الجراحي وبعد الكشف عليه وفتح الجرح تبين وجود رصاصة كانت هي السبب في الورم الحاصل له.

مصدر امني قال الى الرأي ان الحساين ، قال انا لا ادعي على احد معتبرا الموضوع قضاء وقدرا.