الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
حادث مروري يقع في الاردن كل 5 دقائق ووفاة و 39 جريحا على الطرقات كل 24 ساعة
رصدت دراسة تحليلية لوكالة الانباء الاردنية ارتفاعا في اعداد حوادث السير للثمانية اشهر الاولى من العام الجاري بنسبة 8ر24 بالمئة عما كانت عليه لذات الفترة من العام الماضي .
ولا تشير معطيات عام 2009 إلى بشائر ايجابية في بلوغ هدف خفض حوادث المرور التي ارتفعت من 64148 الى 80049 حادثا للفترة بين الاول من كانون الثاني وحتى 31 اب لعامي المقارنة 2008 و 2009 وهو يتخلف عن هدف المخططين للسلامة المرورية.
كما سجل انخفاض في الوفيات بنسبة 13 بالمئة وللاصابات البليغة 40 بالمئة فيما سجل ارتفاع في الاصابات البسيطة بنسبة 9ر27 بالمئة .
واستهدفت خطة السلامة المرورية لمديرية الامن العام 2009 تخفيض عدد الحوادث المرورية وعدد الوفيات بنسبة 6 بالمئة .
وبتحليل البيانات اظهرت الدراسة التي حملت عنوان حوادث السير المشكلة لا تزال حادة واعدها الزميلان عمر شنيكات ورادا بني هاني ان حادثا مروريا يقع في الاردن كل خمس دقائق وينجم حالتا وفاة و 39 جريحا على الطرقات كل 24 ساعة .
وبينت ان الحوادث المميته تتركز في العاصمة عمان بنسبة 36 بالمئة ويكون ضحاياها المشاه بنسبة 45 بالمئة .
وتشير البيانات لعام 2008 الى ان الحوادث تقع في وقت ذروة بين الساعة الثانية والثالثة ظهرا, ويوم الخميس , وفي ايلول , وبعمان , وعندما تكون المركبات تسير بسرعة 60 كيلومترا وحيث يكون الجو صافيا .
واوضحت الدراسة ان نسبة حوادث السير الى عدد المركبات وصل الى 9 بالمئة ما يزيد خطورة الحوادث بمقدار سبعة اضعاف عن اكثر الدول سلامة .
ويشير تحليل البيانات الاحصائية الى ان كل مركبة تسير على الطريق تلقت 4ر2 مخالفة العام الماضي ما يشير ربما الى حيادية هذا العنصر في خفض حوادث السير.
وقالت الدراسة ان المدن الاردنية لاتزال غير آمنة للمشاة اذ اظهرت البيانات ارتفاعا في حوادث الدهس 1ر2 بالمئة حتى نهاية اب مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي وان سجل نجاح في خفض الوفيات نتيجة هذا السبب .
ووجدت الدراسة ان الاطفال دون 17 عاما هم الضحايا الرئيسيون للحوادث حيث زاد عدد المتوفين من هذه الفئة على الربع( 27 ) بالمئة , وتلقوا الاصابات البليغة نتيجتها بنسبة 30 بالمئة وتعرضوابنسبة 25 بالمئة لاصاباتها البسيطة.
وفي العام الماضي لم يسلم الاطفال في عمر الفطام ودون سن المدرسة ( اقل من 5 سنوات ) من حوادث المرور اذ توفي 89 وجرح 1082 منهم .
وفي مفارقة اظهرتها ارقام 2008 احتل الكهول ( فوق 60 سنه ) المرتبة الثانية في ضحايا حوادث السير المميته اذ قضى منهم 56 رجلا و 28 امراة على الطرقات بنسبة 4ر11 بالمئة من المجموع العام للوفيات.
وفي التوصيات , اقترحت الدراسة وضع برتوكول لخروج الطلاب من المدرسة تحت اشراف الهيئة التدريسية واحياء ادوار الحركة الكشفية في هذا الجانب , واعادة تاهيل الارصفة وان كان على حساب التهوية الامامية للمباني.
واوصت الدراسة الى امانه عمان باستملاك اراض او مبان سكنية تكون لصيقة بالمناطق التجارية لاقامة مواقف عامة للسيارات والتوسع في انشاء الشوارع المغلقة لامتصاص المشاة من الطرقات .
واقترحت الدراسة توسيع خدمات قطاع النقل العام وتنظيمة وفق توقيتات وترددات منتظمة خصوصا الى الجهات والمناطق كثيفة المقصد .
ودعت الدراسة مديرية الامن العام الى استخلاص العبر من حيادية المخالفات في الحد من الحوادث المرورية.بترا
الأكثر قراءة