• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

30% من النساء الاردنيات مصابات بهشاشة العظام

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-10
2005
30% من النساء الاردنيات مصابات بهشاشة العظام

تعاني 30 % من النساء في الاردن فوق سن الخمسين من الاصابة بمرض هشاشة العظام وفق دراسة محلية حسب استشاري طب وجراحة العظام والمفاصل والكسور الدكتور هشام الماجد متوقعا ان لا تتجاوز النسبة 15% عند الرجال.

 ويضيف لـ العرب اليوم ان خطورة المرض تكمن في حدوث كسور عند كبار السن والذين يعانون من امراض اخرى كالسكري والضغط وهبوط القلب مما يؤدي الى مضاعفات الكسر واهمها الجلطات والتقرحات السريرية خاصة وان علاج معظم هذه الكسور جراحيا يعرض المريض لمضاعفات هذه العمليات.
 
ووصف المرض بالصامت كونه لا اعراض له ويكتشف عند وجود كسر في عظم المصاب خاصة العمود الفقري ومفصل الورك بالاضافة الى اجزاء اخرى من الهيكل العظمي .
 
وقال بان الكسور الناتجة عن هشاشة العظام تشكل عبئا اجتماعيا وماديا على المصاب والاسرة خاصة وان المصاب بهذه الكسور يحتاج الى عناية منزلية ورعاية تمريضية مكلفة.
 
واوضح انه في بعض الحالات تجد هروب البعض من المسؤولية بالابتعاد عن اجراء العملية للمصاب.
 
وقال ان جميع جهود العاملين بالقطاع الصحي يجب ان تنصب في البداية على الكشف المبكر عن المرض مؤكدا بانه في حال الكشف المبكر وتلقي العلاج المناسب فانه سيتم وقاية نسبة عالية من الاصابة بالمرض.
 
وقال من المهم توعية الناس لاجراء الفحوصات اللازمة للوقاية داعيا الى اجراء الفحوصات من قبل اكثر الفئات المعرضة للاصابة وهي السيدات اللواتي انقطعت عنهن الدورة الشهرية بسن مبكرة قبل سن 45 سنة والمصابون بامراض الغدد وكل من تناول علاج الكورتزون لفترة تزيد على ثلاثة اشهر كمرضى الربو او المصابين بامراض جلدية.
 
واضاف يلعب العامل الوراثي دورا في الاصابة بهشاشة العظام وبالتالي فان احتمالية اصابة شخص تكون اكثر اذا اصيب احد الوالدين بالمرض بالاضافة الى عوامل الخطورة المرتبطة بالتدخين والكحول.
 
وقال ان نقص الكالسيوم ليس السبب الرئيسي في الاصابة موضحا السبب بان هناك نوعين من الخلايا في جسم الانسان منها الباني والاخرى الهادم وعملهما معا يحافظ على نسيج عظمي جديد وصحي وفي حال تغول نوع على الاخر يحصل الخلل مشيرا ان الخلايا قبل الثلاثين يكون التفوق للبانية اما بعد الثلاثين فتقوى الهادمة موضحا ان الاكثر تعرضا للكسر الورك الفقرات وبعد ذلك الورك والرسغ.
 
وحول اجراء الفحوصات قال ان اجهزة DXA متوقرة في مستشفيات القطاعين العام والخاص داعيا الى مراجعة الطبيب بعد اجراء الفحص وكذلك ايضا بعد اجراء الفحص .
 
وقال ان الوقاية تكون في السن المبكرة باخذ الكمية الكافية من الكالسيوم المتوفر في منتجات الاغنام وكذلك التعرض لاشعة الشمس بنسبة عالية من فيتامين د.
 
وقال ان علاج هشاشة العظام متوفر وفعال بشكل جيد مشيرا ان هناك عدة انواع من الادوية بعضها يعطى عن طرق الفم وعقاقير اخرى تعطى ايضا بشكل يومي او اسبوعي مشيرا الى تطور وسائل العلاج وتوفر علاج يعطى عن طريق الوريد ولمرة واحدة سنويا الامر الذي يقلل من عدم التزام المريض بتناول العلاج في وقته المحدد خاصة وان فترة العلاج تستمر حوالي 3 سنوات.
 
وقال: هناك حالات لا تنسى تمر على الطبيب تحقق له الرضا مشيرا الى مريضة مصابة بكسر في الورك واجريت لها عملية ناجحة والتزمت بعلاج ترقق العظام وبعدها سقطت بشكل قوي الا انها لم تصاب بأذى وذلك ان المريضة انقذت نفسها بالالتزام بالعلاج.
 
كما اشار الى قصة مريض عربي جاء الى الاردن وعمل فحص للتأكد من حالته وظهرت لديه هشاشة عظام وبدأ بتناول العلاج وشاءت الاقدار ايضا ان يسقط وهو يعمل في حديقتة وتعرض الى العديد من الجروح والكدمات لكن العلاج منع الاصابة بكسور خطيرة قد تهدد حياته.
 
ونصح الاهالي بتغذية اطفالهم بالصغر تغذية صحية وسليمة ودعاهم الى ممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين والكحول وداعيا السيدات الى اجراء الفحوصات بعد انقطاع الدورة من اجل تجنب اي كسور في حال الاصابة بهشاشة العظام.0
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.