الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
خبراء يتخوفون من انعكاس سلبي لتخفيض الانفاق الحكومي على شبكة الامان الاجتماعي
ابدى خبراء تخوفهم بعد نشر ارقام موازنة العام المقبل من الانعكاس السلبي لتخفيض الانفاق الحكومي بنحو 9,6 في المائة على شبكة الامان الاجتماعي مثل صندوق المعونة والوطنية وغيره من المؤسسات الوطنية التي تعمل على مكافحة الفقر والحد من البطالة في المملكة.
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور هاني الخليلي ان خفض حجم الانفاق الحكومي سيكون له اثار سلبية على شبكة الامان الاجتماعي من خلال تقليص مخصصات تلك الجهات داعيا الحكومة الى ضرورة الاهتمام بالمشاريع الانتاجية سيما تلك التي تساعد على تحسين مستوى المعيشة للمواطنين والحد من البطالة.
ويعمل صندوق المعونة الوطنية بالمشاركة مع المؤسسات الوطنية الأخرى من أجل تحسين المستوى المعيشي للأسر الأردنية الفقيرة غير القادرة على العمل والإنتاج من خلال تقديم المعونات المالية بكفاءة ومهنية عالية.
وقال مدير عام الصندوق الدكتور محمود كفاوين انه الى الان لم يتسلم الصندوق اية ارقام رسمية من قبل الحكومة حول حجم الموازنة المقدرة للصندوق للعام المقبل والتي تحدد اطار خطة العمل للعام 2010 وحجم المساعدات المقدمة للاسر الفقيرة والمحتاجة.
وطمأن الدكتور الكفاوين انه في الغالب حتى وان كان هناك تخفيض لحجم الانفاق الحكومي في الموازنة فان صندوق المعونة الوطنية عادة ما يحافظ على حجم الموازنة المقدر من قبل الحكومة نظر للدور والرسالة التي يؤديها بالمشاركة مع المؤسسات الوطنية الاخرى في التخفيف من حدة الفقر.
ولفت كفاوين الى ان صندوق المعونة الوطنية مؤسسة حكومية ذات استقلال مالي وإداري وقد وجد من اجل المساهمة في التخفيف من حدة الفقر من خلال المساعدات التي تقدم للفقراء والمحتاجين ضمن أنظمة ومعايير معتمدة.
وقال انه وحتى يتمكن الصندوق من النجاح في أعماله فان هناك حاجة ماسة لتظافر كل الجهود الرسمية والخاصة وذلك في إطار من التكافل الاجتماعي والحرص على الوصول للمحتاجين وفي الوقت نفسه الحرص على المال العام.
وبين ان الصندوق يعمل من خلال سياسات ثابتة تقوم على اعتبار وحدة وتماسك الأسرة الأردنية ضرورة تنموية اضافة الى ان التدريب والتشغيل وتعزيز الإنتاجية يصل بالأسرة الفقيرة القادرة على العمل والإنتاج إلى مرحلة الاعتماد على الذات.
ويؤمن الصندوق بأن البحث العلمي وسيلة لرفد المؤسسة بالمعلومات والنتائج والتوصيات التي تسهم في تقوية القدرات المؤسسية لتحسين مستوى ونوعية الخدمات وتحقيق رضا متلقي تلك الخدمات اضافة الى ان التدريب والتعليم المستمر متطلب أساسي لرفع كفاءة العاملين وتنمية معارفهم وتعزيز تأثيرهم في الأداء المؤسسي.
ويقوم الصندوق سنويا باجراء دراسات تحليلية جديدة لاكثر المناطق فقرا في المملكة بهدف التعرف على اوضاعهم والتأكد من ان المعونات التي يصرفها الصندوق للأسر في هذه المناطق تعمل على مساعدتهم ونقلهم من حالة الفقر الى حالة الاكتفاء اضافة الى خطة الصندوق والتي تشمل التعرف على الشباب القادرين على العمل في الاسر وتنسيبهم الى مؤسسة التدريب المهني ووزارة العمل ليصار الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لتدريبهم وتشغيلهم مع الابقاء على المعونات الشهرية لهذه الاسر لحين عمل الابناء و الاستمرار في العمل وضمان توفير دخل مناسب لها.
ويهدف الصندوق الى توفير العون النقدي الذي يفي بالمتطلبات الأساسية للأسر الفقيرة غير القادرة على العمل والانتاج والاعتماد على الذات وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من غير القادرين على ممارسة وظائفهم الحياتية بصورة طبيعية جسمانيا اضافة الى تمكين العاملين بالمهارت والمعارف والاتجاهات بما ينسجم مع مهامهم الوظيفية والاهداف والبرامج والنشاطات المؤسسية.
ويبلغ عدد الاسر المنتفعة من الصندوق في جميع انحاء المملكة نحو80 الف اسرة.
الأكثر قراءة