تقرير: الأردن ثاني الدول العربية استجابة للاصلاح

 ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج" الإماراتية ، احتلت الجزائر المرتبة التالية 38%، وفلسطين 34%، غير أنه لم تكن هناك أي استجابة من جانب جيبوتي وجزر القمر رغم إصرار فريق العمل على زيادة عدد الاستجابات من البلاد التي كان عدد استجاباتها ضعيفا، ما أدى إلى إطالة الفترة الزمنية للدراسة.

 

ووصف التقرير أجواء الإصلاح بأنها لا تزال تسير بخطى بطيئة، ولا تشهد نموا مضطردا، فضلا عن السلبيات التي يشهدها العالم العربي في مختلف المجالات.

 

ويأتي إصدار التقرير ضمن مرصد الإصلاح العربي بالمكتبة، لقياس حالة الإصلاح استنادا إلى مؤشرات قياسية دقيقة ساعدت على متابعة جهود الإصلاح.

 

وعلى الرغم من التفاوت في جهود الإصلاح، إلا أن الثابت الذي كشفه التقرير في هذه الدول ما وصفه بسلبية الإعلام، وحاجته إلى الإصلاح، ما يستلزم إعادة صياغة لنظام الإعلام العربي والتخلي عن ترديد سياسات الحكومات.

 

وزادت نتائج التقرير على ذلك، بتأكيد ظهور أشكال الفساد المختلفة، ما دعاه إلى المطالبة بمكافحته، على خلفية أن مكافحته شرط أساسي لإنجاح جهود الإصلاح.

 

وذكر التقرير أن أغلب إجابات عينة النخبة العربية التي تناولها، كانت تميل إلى عدم الحسم ومواقف الحياد، ما يشير إلى استمرار البلاد العربية في المرحلة الانتقالية.

 

وتم التوصل إلى النتائج على عينة من الخبراء والسياسيين ومؤسسات المجتمع المدني في العالم العربي، بحوالي 5000 مبحوث بلغ حجم الفعلية منها 1367 من 22 دولة عربية .

 

وخلص إلى أن الاستمرار في مسيرة الإصلاح أصبح أكثر ضرورة في ضوء الأزمة المالية العالمية، من خلال برامج وسياسات تمكن من بناء اقتصاد مجتمع ما بعد الأزمة.

 

وشملت العينة 584 من مصر، و159 من اليمن، و117 من العراق، و116 من الأردن، و94 من الجزائر، و86 من فلسطين، و63 من المغرب، وتراوحت الاستجابات من البحرين، والسعودية، والسودان، وموريتانيا، وسوريا بين 13 و31 استجابة، أما باقي الدول فقلت الاستجابات الواردة من كل منها عن 10 .