• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أجهزة التجسس على الأزواج تلقى رواجاً كبيراً

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-19
1342
أجهزة التجسس على الأزواج تلقى رواجاً كبيراً

تصنت على الموبايل أو كاميرا للمراقبة جميعها طرق تدفع بعض الزوجات الغيورات على شرائها لمتابعة أزواجهن من دون ملاحظة, ومنذ أيام اختتم معرض جيتكس الخاص بالأجهزة التكنولوجية الحديثة بالمملكة العربية السعودية فاعلياته, ولكنه هذه المرة لم يكن في صالح الرجال على الإطلاق, لأنه جذب جمهورا كبيرا من السيدات اللاتي رغبن في اقتناء أجهزة للمراقبة والغريب أنه خلال المعرض استقطبت تقنيات أجهزة التصنت والمراقبة الخاصة بالشركات العالمية السعوديات خلال حضورهن طلبن الاشتراك في خدمات الاتصالات المتطورة كمراقبة لتليفون المحمول, وأرجعت بعض السيدات شراء هذه الأجهزة بحرصهن على أزواجهن ومحاولتهن مراقبة تحركاتهم والتثبت من سلامة أفعالهم خلال قضائهم فترات طويلة خارج المنزل.

 لا تختلف النساء فى أي مكان, فالمرأة هي المرأة في شتي انحاء الأرض, والاسبانيات لا يختلفن كثيراً عن السعوديات فالعبارة الأكثر شيوعا بينهن عندما يتصلن بأزواجهن على المحمول هي ليست كيف الحال? وإنما أين أنت?.
 
هذا ما أشار له استطلاع قامت به مؤسسة Siemens حول ميل النساء الاسبانيات نحو استعمال الهاتف النقال, وقد أكد الاستطلاع أنهن يمتلكن الآن أكثر من 12 مليون هاتف نقال أي أن 71% منهن يحملن هذا الجهاز, وترتفع النسبة إلى 96% بين النساء اللواتي تتراوح اعمارهن بين 14 و24 عاما.
 
واعترفت 40% من المتزوجات بأنهن يستعملن المحمول لمعرفة حركات الزوج, و36% منهن يستعملنه بالأساس للاتصال مع الصديقات, و24% للاتصال بالأطفال والاطمئنان عليهم.
 
وأكد عدد من الدراسات أن المحمول كشف عن 90 % من حالات الخيانة الزوجية في ايطاليا في الفترة الأخيرة, وتقول أحد هذه الدراسات إن البداية عادة ما تكون محاولة الزوج الخائن التستر على مكالمة على المحمول والتظاهر بأنها مكالمة عادية, وتوضح الدراسة أنه في 87% من حالات الخيانة الزوجية كانت الاتصالات تجرى من خلال المحمول.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.