تقرير "التحقق" في شراء الأدوية بـ«الإسلامي».. تجاوزات وتفرد وحرص على «البونص»

 وقال موقع الجماعة « التقرير تحدث عن تجاوزات في عمليات شراء الأدوية، وأشار إلى تحييد لجنة العطاءات المركزية منذ مدة طويلة، وعن عدم اتباع الإجراءات والطريقة الصحيحة حسب نظام المشتريات والعطاءات في كثير من طلبيات الشراء، وعن شراء كميات ونوعيات اكبر من احتياجات المستشفى بعضها ذو صلاحية استخدام قريبة الانتهاء ما أدى الى هدر المكاسب وتخفيض المنفعة وتجميد أموال المستشفى في ظل حاجة ماسة للمستشفى للسيولة النقدية» .

 

تقرير لجنة التحقق تحدث عن حرص على الاستفادة من «البونص» إدى الى شراء كميات أدوية أكبر من حاجة المستشفى، حيث اعتمد تثبيت اتفاقيات «البونص» على الذاكرة في العديد من الاحيان وتم تجاوز رئيس قسم المستودعات الذي لم يبلغ خطياً عن هذه الاتفاقيات. كما أشار التقرير إلى تفرد بالموافقة على العروض دون الرجوع الى قسم المستودعات.

 

مصادر في المستشفى قالت إن مدير المستشفى رفع تقرير لجنة التحقق إلى مجلس إدارة المستشفى الذي قام بدوره بحفظ التقرير دون اتخاذ إجراءات رغم التجاوزات الواضحة التي تحدث عنها التقرير، واكتفى المجلس بتوجيه المدير العام إلى ضرورة تفادي الأخطاء في المستقبل.

 

عضو الهيئة الإدارة للهيئة المؤقتة للجمعية وعضو مجلس إدارة المستشفى وعضو لجنة التحقق الدكتور أحمد عيسى احتج على قرار حفظ الأوراق ولوح بنقل التقرير إلى الهيئة الإدارية، وهو ما حصل بالفعل، حيث نقله باليد وطلب عرضه على الهيئة التي ناقشته في اجتماعها أمس الأول، وحين لم تتخذ الهيئة قرارا بالتعامل الجدي مع استنتاجات التقرير لوح أحمد عيسى باللجوء إلى دائرة مكافحة الفساد ومقابلة وزيرة التنمية الاجتماعية لوضعها في صورة أبعاد التقرير.

 

احمد عيسى قال إن الهيئة الإدارية السابقة للجمعية تمت إحالتها إلى المدعي العام بتهمة التستر على قضايا لم تحقق فيها، رغم أنها لم تتخذ قرارات تستدعي المساءلة، وقال إنه غير مستعد للتعرض إلى ما تعرض له أعضاء الهيئة الإدارية السابقة في حال لم يتم اتخاذ إجراءات في القضايا موضع التحقيق.

 

أعضاء الهيئة المؤقتة لجمعية المركز وعدوا عيسى بإعادة مناقشة التقرير في جلسة قادمة.

 

السادة مجلس إدارة المستشفى الإسلامي حفظه الله

 

بواسطة رئيس اللجنة المالية المحترم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

بناء على قرار اللجنة المالية للمستشفى في التحقق من عمليات شراء الأدوية وتكليف اللجنة المكونة من السادة:

 

- د. عبدالرحمن البشير عضو مجلس إدارة المستشفى - رئيساً.

 

- د. أحمد عيسى عضو مجلس إدارة المستشفى - عضو خبير.

 

- د. مأمون الزبدة رئيس لجنة العطاءات - عضو.

 

- أ. حامد كنعان مدير دائرة الرقابة في الجمعية وعضو اللجنة المالية - عضو

 

فقد قامت اللجنة بعقد عدة جلسات إدارية ولقاءات تحقيق وخلصت الى التقرير التالي:

 

* الإجراءات:

 

1- دراسة المشكلة وتحليلها.

 

2- جمع البيانات والتقارير اللازمة.

 

3- عقد عدة لقاءات مع الموظفين المعنيين التالية أسماؤهم وأخذ الإفادة الخطية منهم:

 

- السيد سلطان الدباس: مدير العطاءات والمشتريات حالياً.

 

- الدكتور حماد الشريدة: مدير الصيدلة حالياً ومدير العطاءات والصيدلة سابقا.

 

- السيد خلدون صالح: رئيس قسم المستودعات سابقاً.

 

- السيد حسن الدحلة: مساعد رئيس قسم المستودعات.

 

- السيد فضل القريناوي: رئيس قسم الصيدلة.

 

- بالاضافة للاستماع الى الدكتورة رشا ابو الفيلات.

 

* الاستنتاجات:

 

1- تم تحييد لجنة العطاءات المركزية منذ مدة طويلة، ولم يقم الدكتور حماد الشريدة والسيد سلطان الدباس بتصويب الوضع القائم والموروث اثناء إدارتهما للجنة العطاءات.

 

2- عدم اتباع الإجراءات والطريقة الصحيحة حسب نظام المشتريات والعطاءات في كثير من طلبيات الشراء والذي تمثل بالآتي:

 

أ- طريقة شراء معظم الأدوية المعمول بها فعلياً والتي تتم من خلال الموافقة علي عروض المستودعات أولاً، طريقة مخالفة لإجراءات الشراء بالطريقة التسلسلية المتوافقة مع نظام العطاءات، والتي يجب أن تبدأ من مستودعات الأدوية في المستشفى لمعرفة الرصيد والحاجة الشهرية والمتوافقة مع تصنيف الدواء من حيث احتياطي التخزين، فكانت النتيجة شراء كميات ونوعيات اكبر من احتياجات المستشفى وبعضها ذو صلاحية استخدام قريبة الانتهاء، مما أدى الى هدر للمكاسب وتخفيض للمنفعة وتجميد أموال المستشفى، حيث تم شراؤها بالمرابحة والجميع يعلم مدى حاجة المستشفى الماسة للسيولة النقدية في الوقت الحالي.

 

ب- أدى الحرص على الاستفادة من البونص الى شراء كميات أدوية أكثر من حاجة المستشفى إضافة الى ضعف توثيق ومتابعة تحقيق المنفعة المرجوة من البونص، فكان تثبيت اتفاقيات البونص يعتمد على الذاكرة في العديد من الاحيان بالاضافة الى ان رئيس قسم المستودعات لم يبلغ خطياً عن هذه الاتفاقيات.

 

ت- تبين للجنة تفرد د. حماد الشريدة وسلطان الدباس بالموافقة على العروض دون الرجوع الى قسم المستودعات وقسم المشتريات واتباع الإجراءات الأصولية في عمليات الشراء، الأمر الذي جعل قراراتهم بعيدة عن المعلومة الموثقة عن الرصيد وحجم استهلاك المستشفى من الأدوية والاحتياطي الاستراتيجي.

 

3- بعد اجراء التعديل الأخير على هيكلية المستشفى ومنها استلام السيد سلطان الدباس لدائرة العطاءات فقد تبين للجنة أن خبراته السابقة في مجال العمليات وظروف استلامه للعمل وطريقة ادائه للدائرة، حالت دون اجراء التغيير والتصويب المطلوب منه مما أدى الى الاستمرار في طريقة شراء الأدوية الخاطئة، وكما جاء في الفقرة أ من البند الثاني.

 

4- لم يتم الأخذ بملاحظات رئيس قسم المستودعات السابق السيد خلدون صالح والتي سلمها بمذكرات خطية للدكتور حماد شريدة مدير العطاءات والصيدلة (سابقاً) وللسيد سلطان الدباس مدير العطاءات والمشتريات (حالياً) والتي وصلت لمدير عام المستشفى مضمنة في كتاب استقالته من رئاسة قسم المستودعات، حيث بين في ملاحظاته الأخطاء والتجاوزات في شراء الأدوية من قبل مديري العطاءات المتعاقبين د. حماد الشريدة والسيد سلطان الدباس.

 

5- ترى اللجنة أن د. حماد شريدة مدير العطاءات والصيدلة (سابقاً) خلال إدارته للجنة العطاءات قد مارس الأخطاء التالية:

 

أ- لم يتبع أصول الشراء للتسلسلية في العديد من العطاءات وكذلك.

 

ب- لم يأخذ أي إجراء حول الملاحظات الموثقة التي كان يرفعها رئيس قسم المشتريات آنذاك السيد خلدون صالح.

 

ت- لم يقم بنقل الخبرة والنصح لمدير العطاءات الجديد.

 

6 - السيد حسن الدحلة والسيد فضل القريناوي بالرغم انهم ليسوا المسؤولين المباشرين عن عملية الشراء إلا أنهم لم يعترضوا على إجراء الشراءات الخاطئة بالطرق الرسمية مما أدى الى ضلوعهم في شراء كميات تزيد عن الحاجة بل واستلامها.

 

7 - تبين للجنة غياب العمل بروح الفريق الواحد بل وغياب التنسيق بين جميع موظفي دائرتي الصيدلة والمشتريات مما ساهم في استمرار وزيادة المشكلة مدار البحث.

 

8 - تبين للجنة قيام بعض موظفي قسم الصيدلية بتبديل الادوية دون الحصول على موافقة بطريقة رسمية وكان التبديل يعتمد على مزاجية الموظف في العديد من الاحيان مما أدى الى فقدان الثقة بين الأطباء والصيدليات.

 

راجين التكرم بالاطلاع واجراء اللازم

 

أ. حامد كنعان، د. مأمون الزبدة، د. احمد عيسى، د. عبدالرحمن البشير