• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نافذة السلام ستغلق عما قريب .. الملك : الحفريات الإسرائيلية قرب "الأقصى" "استفزازية"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-19
1467
نافذة السلام ستغلق عما قريب .. الملك : الحفريات الإسرائيلية قرب "الأقصى" "استفزازية"

حذر جلالة الملك عبد الله الثاني من أن "نافذة السلام ستغلق عما قريب إذا لم تؤمن إسرائيل بحل السلام القائم على دولتين"، معتبراً أن الاقتراح المتعلق بتفويض مسألة السيطرة الأردنية على الضفة الغربية أمراً غير مقبول.

 وأقرّ جلالته ، الذي يقوم بزيارة إلى ايطاليا الثلاثاء في مقابلة مع صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، بأنه كان يتوقع "المزيد من جورج ميتشل، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، من أجل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني."
 
وأضاف قائلاً: "توقعت حصول تحول في بداية الصيف وإجراء مفاوضات سلام حقيقية في الأمم المتحدة. ومع ذلك فإن عقدة المستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة بالنسبة للمجتمع الدولي، لا تزال أساسية، وكل ما نطلبه هو تجميدها ولو مؤقتاً من اجل انطلاق المفاوضات." ، وعن العلاقات مع إسرائيل قال: "إنه سلام بارد ، بل بات أكثر برودة"، وفقاً لما نقلته وكالة "آكي" الايطالية للأنباء.
 
واستطرد "خذ مثلاً القدس: فهناك محاولة لتغيير النظام السياسي، واغتصاب منطقة القدس الشرقية، التي هي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.. لا يمكن تغيير الواقع على الأرض أثناء مفاوضات السلام."
 
وأوضح جلالته أنه قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إن "مسألة القدس بالنسبة للأردن خط أحمر غير قابل للتجاوز"، واصفاً الحفريات الإسرائيلية القرب المسجد الأقصى بأنها "استفزازية."، وأضاف"إن الأردن تسهر على حماية الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين وعلينا أن ندافع عنها إزاء اغتصاب الممتلكات الذي تقوم به البلدية والحكومة الإسرائيليتين."
 
وأشار الملك في المقابلة الصحفية إلى أن اقتراح نتنياهو بإقامة سلام اقتصادي "لا معنى له إذا لم يكن هناك أمن سياسي من أجل مستقبل الفلسطينيين وإلا فهذا التفاف على المشكلة."، وبين أن الأردن يصف مسألة الدولتين بأنها قضية أمن قومي لأنه "بدونها لن يكون هناك قط سلام واستقرار في المنطقة كما أنه الحل المثالي بين إسرائيل والعرب والمسلمين."
 
ووصف مقترح تفويض السيطرة الأردنية على الضفة الغربية بأنه "غير مقبول وإذا كانت إسرائيل تود أن تحول الأردن إلى فلسطين فهذا يعني نقل فلسطينيي الضفة إلى هنا."
 
وأضاف "حتى ولو نجحت إسرائيل في ذلك متحدية الإدانة العالمية فماذا ستكون قد حلت للمستقبل؟ لا شي البتة" مشيراً إلى "عرب إسرائيل سيشكلون، خلال وقت قصير، نصف سكان الدولة العبرية، معتبراً أنه هذا يعني "أننا سنعود إلى رأس المشكلة."
 
وشدد جلالته على ضرورة الكشف عن المخزون النووي لسائر دول الشرق الأوسط، وقال "أنا أكافح ضد الانتشار النووي في المنطقة بأسرها" وأضاف "لكن المشكلة تكمن في الغموض المحيط بالمسألة النووية فالمخزون النووي لكل دولة يجب أن يعلن".
 
وأوضح أن هذا يشمل "اسرائيل وكافة الدولة وكذلك الأردن التي اختارت السبيل النووي لكننا أردنا أن نكون مثالاً يحتذى به في الشفافية فقد وضعنا برنامجاً أهدافه مدنية من أجل ضمان الكفاية الذاتية لتأمين الطاقة للمنطقة بأسرها".
 
ورحب الملك عبد الله بن الحسين بالمحادثات التي تشهدها العاصمة النمساوية اليوم مع ايران، وقال "إنه تطور ايجابي فالبديل عن الحوار هو الصراع وليست هناك حاجة له مع ايران فهذا ما يقلقنا" وأضاف "لنرى ما إذا كانت المحادثات ستعطي ثماراً".(سي إن إن و وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء)
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.