• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

32 ألف طفل يعملون في الاردن %32 منهم في عمان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-20
1339
32 ألف طفل يعملون في الاردن %32 منهم في عمان

اختتمت ورشة عمل حول التغطية الصحفية لعمالة الاطفال بالاردن التي عقدت بدعم من برنامج مكافحة عمالة الاطفال عبر التعليم وبرنامج تدعيم الاعلام بالاردن اعمالها امس . واوصت الورشة التي استمرت يومين بضرورة ايجاد خطة استراتيجية تستند على المنهاج الاجتماعي والقانوني من اجل اشراك الاعلام بالتغطية الصحفية للحد من عمالة الاطفال.

 وكشفت سلمى عطية مديرة برنامج مكافحة عمالة الاطفال عن ان هناك حوالي 32676 طفلا من سن 5 الى 17 عاما يعملون في الاردن منهم %32 في عمان و67% في المحافظات الاخرى. واعتبرت عطية ان العمل التشاركي بين المؤسسات التي تعمل للحد من عمالة الاطفال ومؤسسات الاعلام يخلق نوعا من الوعي والتوعية للناس بكل اشكالهم للحد من تلك الظاهرة الملموسة بالمجتمعات.
 
وقالت ان البرنامج يهدف الى سحب 4000 طفل من العمالة الاستغلالية وحماية 4000 اخرين من خلال توفير الخدمات التعليمية ذات الجودة العالية.
 
وقدم نائب مدير المشروع فادي القاضي ورقة حول برنامج تدعيم الاعلام الذي يسعى الى تعزيز استقلالية الاعلام من خلال بناء القدرات المهنية في اوساط الصحفيين الناشئين وتطوير العمل لاستدامة الاعلام المحلي والمجتمعي وتحسين البيئة القانونية الحاضنة لوسائل الاعلام المستقلة.
 
وبينت سيرين شاهين من مؤسسة تواكسل ان ما نسبته 37,9% من الاطفال العاملين يعملون في مهنة آبائهم في حين يعمل %22 منهم لاكتساب المهارة.
 
وقدمت مي سلطان من المجلس الوطني لشؤون الاسرة عرضا لدور المجلس لتعزيز مكانة الاسرة الاردنية وتعظيم دورها بالمجتمع وضمان مستوى افضل للاسر الاردنية. واستعرض رئيس مرصد الانسان والبيئة طالب السقاف المواثيق والقوانين الدولية والاردنية التي تتحدث عن حق الطفل بالتعبير والحرية والدراسة والحماية من الاعتداءات. وقدمت مندوبة وزارة العمل ورقة حول دور المفتشين للحد من عمالة الاطفال وضبطها.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.