يكلف الحكومة 37 مليون دينار..أكثر من 300 مصاب بمرض الكلى سنوياً في المملكة

 جاء ذلك خلال يوم علمي أقامته الجمعية الأردنية للهندسة التابعة لنقابة المهندسين أمس حول تكنولوجيا أجهزة غسيل الكلى.

 

وقال قطيطات، الذي افتتح اليوم العلمي مندوباً عن وزير الصحة نايف الفايز، إن علاج مرضى الفشل الكلوي يكلف وزارة الصحة سنوياً ما بين 35 و37 مليون دينار.

 

وأضاف إن تزايد أعداد مرضى الكلى في الأردن والمنطقة "يعد مؤشراً خطيراً، مشيراً إلى أنه لا بد من اتخاذ إجراءات سريعة للحد من تزايد عدد الأشخاص المصابين بهذا المرض.

 

من جهته، أشار نقيب المهندسين عبدالله عبيدات إلى أن أهمية موضوع مرضى الكلى، دفعت النقابة للعمل السريع في البحث عن آخر التطورات الحاصلة في هذا المجال.

 

وقال إن اليوم العلمي تناول آخر ما توصل له العلم الحديث في مجال أجهزة الكلى الطبية.

 

بدوره، أوضح رئيس الجمعية الأردنية للهندسة الطبية الدكتور وليد الطراونة أن المعاناة الشديدة التي يعيشها مرضى الكلى والآلام التي يشعرون بها، دفعت اللجنة التحضيرية لطرح سلسلة من أوراق عمل تحوي بين طياتها الفائدة العلمية للمشاركين والعاملين في هذا المجال.

 

من جانبه، قال رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور محمد غنيمات إنه تم مناقشة أوراق عمل تناولت آخر التطورات الحاصلة في تكنولوجيا أجهزة غسيل الكلى، وآخر التطورات العلمية في أنظمة هذه الأجهزة وآليات عملها.

 

وأضاف: ختم اليوم العلمي بجلسة حوارية مفتوحة ناقش فيها الحضور سبل التطور بأداء العمل الصحي، وسبل التعاون ما بين القطاع الصحي وقطاع الهندسة الطبية من اجل الوصول إلى دور متكامل في هذا السياق.

 

وأشار مقرر اللجنة التحضيرية المهندس أحمد البوريني إلى أن اليوم العلمي تم بالتواصل مع جامعة البولتيكنيك في الخليل عبر نظام "video conference"، حيث تم قبول العديد من أوراق العمل العلمية المقدمة من أطباء ومهندسين وممرضين من فلسطين. الغد