• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أشدها قص شعرهن وتشويهه..عاملات المنازل يتعرضن الى ألوان متنوعة من الاضطهاد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-27
1358
أشدها قص شعرهن وتشويهه..عاملات المنازل يتعرضن الى ألوان متنوعة من الاضطهاد

العراب نيوز: أشارت إحصائية أعدها مركز تمكين للحماية القانونية الى ألوان متنوعة من القمع والاضطهاد والعنف تعيشها الآلاف من عاملات المنازل الاسيويات في الاردن من قبل كفلائهن وأصحاب مكاتب العمل.

 وتفيد الاحصائية أن المركز استقبل خلال النصف الاول من العام الحالي نحو 500 شكوى فردية وجماعية لعاملات تعرضن للتعنيف اللفظي والجسدي والتحرش والاغتصاب الى جانب 200 شكوى حول عدم التزام الكفلاء بدفع أجور عاملات المنازل وفق العقد المبرم بين الجانبين الذي يحدد الحد الادنى للاجر بـ 175 دولارا شهريا.
 
وتتسع الحلقة مع ارتفاع عدد عاملات المنازل الهاربات من منازل مخدوميهن نتيجة لتعرضهن لظروف عمل غير ملائمة ، حيث تلجأ العاملة للهروب لسفارة بلادها أو للعمل بطرق غير قانونية في أعمال تناقض غايات استقدامها للعمل في المنازل.
 
وتقول منسقة برامج المركز ليندا الكلش ان أبشع القضايا التي سجلت لدى المراكز هي تعرض العاملات من قبل كفلائهن لقص شعرهن وتشويهه.
 
وتضيف أن المركز تمكن خلال النصف الاول من العام الحالي من تسجيل قضيتين رئيستين أمام القضاء بحق مكتبين لاستقدام عاملات المنازل سيبت القضاء في احداها قريبا ، مشيرة الى ان تفاصيل القضية تعود الى أن احدى عاملات المنازل تعرضت للسرقة من صاحب المكتب وللتعنيف بغية الحصول على أجورها وما تمتلك من أموال ومجوهرات كانت جمعتها خلال فترة عملها.
 
وتقول كلش ان المكتب عمد الى تشغيل العاملة لدى أربعة كفلاء رغم أن القانون يحدد عملها لدى كفيل واحد وهو المستقدم للعاملة ، اما المكتب الثاني فإن المركز استقبل عشر شكاوى بحقه ، وفق كلش ، تتوزع بين ضرب العاملات وتعرض بعضهن لمحاولات اغتصاب.
 
ووفق الاحصائية فإن معدّل ساعات العمل للعاملة في الأسبوع يتراوح بين 101 108و ساعات ، ما يعادل 16 الى 18 ساعة يومياً ، وبعض العاملات لا يتمتعن بعطلات نهاية الأسبوع.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.