الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الملك يطلق مشروع حوسبة القطاع الصحي ويوعز بتزويد مستشفى الامير حمزة بالاجهزة الطبية
العراب نيوز: أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الحكومة تزويد مستشفى الأمير حمزة بالأجهزة والكوادر الطبية للازمة لرفع كفاءة المستشفى وتمكينه من تلبية متطلبات تنفيذ برامج طبية مستقبلية متقدمة.
واطلع جلالته خلال حفل إطلاق المرحلة الأولى من برنامج الحوسبة الصحية (مشروع حكيم) في مستشفى الامير حمزة اليوم الثلاثاء على سير العمل في المشروع الذي سيبدأ تطبيقه في ثلاثة مراكز طبية ربيع العام المقبل.
وتابع جلالة الملك سير الإجراءات الطبية للمريض من مرحلة قراءة السجل الطبي والرعاية الطبية التي تقدم له وكيفية تقديم الخدمات الصحية بشكل عام.
ومشروع حكيم الذي تم إطلاقه اليوم بحضور رئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي وعدد من كبار المسؤولين، سيطبق في مرحلته الأولى في مستشفى الأمير حمزة ومركز الحسين للسرطان ومركز عمان الشامل.
ويهدف المشروع إلى إنشاء سجلات طبية الكترونية متكاملة للمواطنين تتضمن السيرة المرضية وأنواع الأدوية التي تصرف للمريض وحساسيته لأنواع معينة من الأدوية بحيث يدل الرقم الوطني للمريض على ملفه الطبي ما يوفر الوقت والجهد على المريض والطبيب ويقلل النفقات ويزيد من كفاءة الرعاية الصحية.
وجاء إنشاء مشروع الحوسبة الصحية كمؤسسة غير ربحية يملكها القطاع الصحي في أوائل العام الحالي وذلك تحقيقا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في حوسبة القطاع الصحي العام في المملكة وتحقيق تطوير جذري في الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين إلى جانب تخفيض التكاليف وزيادة فعالية الإدارة الطبية والوصول بالرعاية الصحية إلى أفضل المعايير الدولية.
وقال وزير الصحة الدكتور نايف الفايز ان قطاع الرعاية الصحية وصحة المواطنين على رأس الأولويات وتحسين الخدمات الصحية من أهم الاهداف المشتركة التي نسعى جميعا الى تحقيقها.
وأضاف ان إطلاق المرحلة الأولى من مشروع حكيم سيدعم الرعاية الصحية الشاملة في المملكة ويساعد على المضي قدما لتحسين نوعية الخدمات الصحية وزيادة كفاءتها.
واكد ان مشروع حكيم برنامج طموح يسعى الى تأسيس سجل طبي الكتروني لكل مواطن والوصول الى أفضل مستوى للرعاية الصحية من خلال تطبيق افضل الممارسات وزيادة كفاءة وفعالية استخدام موارد وزارة الصحة.
واوضح وزير الصحة ان (حكيم) يسعى الى تقليل الاخطاء البشرية وتحسين دعم القرار الطبي وتسريع التعلم المستمر وتوفير بيانات احصائية دقيقة لقياس الاداء والتقييم.
وقال "يتطلب مشروع حكيم تكاتف الجهود للتغلب على التحديات في مجال عمليات تحويل المرضى وكلي ثقة اننا سننجح في تأسيس قاعدة لأفضل نظام صحي على مستوى المنطقة".
من جهته قال رئيس لجنة حوسبة القطاع الصحي الدكتور رامي فراج ان همية هذا المشروع تكمن في كونه أداة للمساعدة في تطبيق أفضل الممارسات السريرية والاحتفاظ بالسجل الطبي للحالات المرضية وضمان افضل سبل الامان للمريض الى جانب زيادة فعالية الرعاية الصحية بشكل عام.
وقدم مدير مشروع حكيم غسان اللحام عرضا عن مراحل تنفيذ المشروع الذي يربط مستشفى الأمير حمزة ومركز الحسين للسرطان ومركز عمان الشامل في مرحلته الأولى عبر الشبكة الوطنية للنطاقات العريضة حيث ستصبح هذه المراكز الطبية جاهزة لتقديم الخدمة في ربيع العام المقبل.
وقال أن المشروع جهد وطني تشارك فيه وزارة الصحة ووزارة الاتصالات والخدمات الطبية الملكية ومركز الحسين للسرطان وجمعية المستشفيات الخاصة والجمعية الملكية للتوعية الصحية ومركز الحسين لأبحاث التكنولوجيا البيولوجية والسرطان.
وبين أن فوائد المشروع تتمثل في إنشاء ملف طبي الكتروني يغطي السيرة المرضية للمواطنين طيلة حياتهم وتقليل الأخطاء الطبية والسيطرة على موضوع ازدواجية الاجراءات الطبية من فحوصات مخبرية وصور شعاعية ورفع مستوى سلامة المريض.
وأضاف ان المشروع يفيد في تحسين التعليم المستمر للكوادر الطبية وزيادة قدرة الخبراء الأردنيين على تنفيذ مشروعات مشابهة.
وقال اللحام في تصريحات صحافية ان هدف البرنامج تسخير التكنولوجيا للقطاع الطبي في المملكة لانشاء سجل طبي إلكتروني مفتاحه الرقم الوطني لكل مريض ما سيجنبنا تعقيدات العمل الطبي خصوصا التداخلات الدوائية للمريض.
وأكد أن تنفيذ المشروع سيؤدي الى تقليل هدر الأدوية من خلال عدم تكرار عمليات الصرف وزيادة كفاءة إدارة المخزون من الادوية.
وأشار الى ضرورة ان تكون باقي المستشفيات والمراكز الصحية جاهزة من حيث البنية التحتية لتوسيع تطبيقات برنامج (حكيم) في جميع أنحاء المملكة. بترا
الأكثر قراءة