96 مليون دولار خسائر الاردن من قرصنة البرمجيات في 5 سنوات

 في المقابل تراجعت نسبة القرصنة في الأردن بمعدل نقطتين مئويتين حيث بلغت في المملكة 58 بالمئة في العام 2008 مقابل 60 بالمئة في العام 2007 فيما تبلغ النسبة العالمية 61 بالمئة وذلك بحسب دراسة صادرة عن اتحاد منتجي برامج الكمبيوتر العالمية وحصلت العرب اليوم على نسخة منها.

 

وبحسب الدراسة فان نسبة القرصنة بلغت في العام 2004 (64 ) بالمئة بخسائر بلغت 16 مليون دولار وسجلت في العام 2005 (63) بالمئة بخسائر مقدارها 19 مليون دولار وفي العام 2006 (61 ) بالمئة وبخسائر بلغت 19 مليون دولار وسجلت النسبة في العام 2007 (60) بالمئة بخسائر مقدارها 20 مليون دولار وفي العام 2008 (58) بالمئة بنسبة 22 مليون دولار.

 

وشهدت السنوات الخمس الماضية نموا واضحا في نسب انتشار استخدام الكمبيوتر في المملكة نتيجة لإقبال المواطنين على استخدام البرمجيات والشبكة العنكبوتية والتي بلغت نسبتها 29 بالمئة.   

 

وبحسب خبراء وعاملين في القطاع فان الانخفاض في نسب القرصنة على البرمجيات في المملكة تحقق بسبب الجهود التي يبذلها المعنيون في الأردن في وقت يسود فيه توجه في مختلف دول العالم الى الحد من القرصنة حيث تم تسجيل تخفيض على نسبها في معظم هذه الدول.

 

ويساهم قطاع تكنولوجيا المعلومات سنويا في نماء الاقتصاد العالمي من خلال الأجهزة والبرمجيات والخدمات بما قيمته تريليون دولار كما ويوفر القطاع حوالي 1.1 مليون مشروع في قطاع تكنولوجيا المعلومات و 11 مليون وظيفة في قطاع تكنولوجيا المعلومات من الوظائف ذات الدخل العالي.

 

ووصل حجم الاستثمار في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا بالمملكة الى 2.1 مليار دينار ويوفر اكثر من 22 الف فرصة عمل. في المقابل يسعى القطاع بشقيه العام والخاص لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للقطاع التي اطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك بان يصل عدد العاملين في القطاع الى 35 الفا وان يصل حجم الاستثمار فيه الى 3 مليارات دينار وذلك مع مطلع العام 2012 .

 

وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع وزارة العمل قد اطلقت برنامج تدريب وتشغيل الخريجين الجدد من الجامعات في تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

 

ويعمل البرنامج على تشغيل 500 خريج في المرحلة الاولى لمدة 18 شهرا وسيتقاضى الخريج 300 دينار راتبا شهريا خلال فترة العمل بموجب اتفاقية ستوقعها الأطراف المعنية.

 

ويهدف البرنامج إلى جسر الفجوة بين متطلبات سوق العمل من مهارات وخبرات عملية وبين خريجي الجامعات ضمن تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجدد.