• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

عضو بهيئة العلماء السعودية يشكك في وجود "انفلونزا الخنازير"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-28
1403
عضو بهيئة العلماء السعودية يشكك في وجود "انفلونزا الخنازير"

العراب نيوز: أثار عضو هيئة كبار العلماء في السعودية صالح اللحيدان جدلاً بعد ما تحدث عن "رفض وجود مرض انفلونزا الخنازير"، ما دفع عميد كلية الطب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الذي كان مشاركاً أيضاً في المحاضرة، إلى الرد بالتأكيد أن "المرض موجود ومثبت علمياً".

 وجاء رأي اللحيدان رداً على سؤال وُجّه إليه، أثناء محاضرة في جامع الراجحي في الرياض حول "فقه المريض". وتطرق السؤال إلى حكم صلاة الشخص في بيته وعدم الذهاب إلى المساجد تحوطا من إنفلونرا الخنازير، ليأتي ردّ الشيخ بسؤال مقابل، إذ قال "لا أدري ما جدية هذا المرض، فعلى سبيل المثال لم يظهر أن الجنائز في رمضان أكثر من العام الماضي. وبعض الأيام يكون هناك وقتان لا نصلي فيهما على جنائز في الحرم المكي، فأين الوباء الذي يتحدث عنه كثير من الناس؟!"، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، الأربعاء 28-10-2009.
 
وتخوف اللحيدان من أن تكون دوافع التركيز على المرض ذات أسباب تجارية.
 
لكن الدكتور خالد عبد الغفار آل عبد الرحمن، عميد كلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود أكد أن المرض موجود ومثبت، وأشار إلى أن "الذي يستحق الدراسة هو عدم تسجيل مكة المكرمة سوى حالات قليلة، مع وجود الكثافة البشرية في شهر رمضان"، معتبرا هذا الأمر من عناية الله وحفظه لزوار بيت الله الحرام.
 
وأكد الطبيب السعودي، أن المرض متوسط الخطورة، وأخف من الإنفلونزا العادية، وأشاد بالإجراءات الصحية التي اتخذتها المملكة في سبيل مكافحة مرض إنفلونزا الخنازير.
 
إلا أن عضو هيئة كبار العلماء عاد ليتدخل ويناقش عميد كلية الطب بجامعة الإمام، مؤكدا أنه يعرف أشخاصا لم يأخذوا التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير، ولم يصبهم المرض. وقال "هذا من الله سبحانه، هو الذي يصور الأمور والمبتغى". إلا أن عميد كلية الطب، كرر تأكيد وجود مضاعفات خطرة للإصابة بهذا المرض، نتيجة تحولاته التي يمكن أن تهدد حياة الإنسان.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.