• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الصحة تتوقع وصول 100 الف جرعة من مطعوم انفلونزا الخنازير نهاية الاسبوع

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-10-31
1240
الصحة تتوقع وصول 100 الف جرعة من مطعوم انفلونزا الخنازير نهاية الاسبوع

توقعت وزارة الصحة وصول 100 الف جرعة من المطعوم المضاد لفيروس "اتش 1 ان 1" المسبب لمرض انفلونزا الخنازير نهاية الاسبوع الحالي.

 وقال مدير ادارة الرعاية الصحية الاولية الدكتور عادل البلبيسي اليوم السبت لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان المطعوم سيخصص بالدرجة الاولى لتغطية تطعيم الحجاج ومن ثم ينظر بتوزيعه حسب الاولويات المحددة وفق خطة اعدتها اللجنة الوطنية للاوبئة.
 
والفئة المستهدفة وفق الخطة الى جانب الحجاج هم العاملون الميدانيون في القوات المسلحة والامن العام والدفاع المدني والاسعاف والطوارئ والكوادر التي تقدم الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحة والعاملين في قطاعات الماء والكهرباء والمخابز.
 
وتضم الخطة مرحلة ثانية من التطعيم لفئات اضافية هي الفئات الاكثر اختطارا (تعرضا للاصابة بالمرض) منها الحوامل وكبار السن والاطفال والمصابين بامراض مزمنة وبنقص المناعة.
 
وكانت وزارة الصحة تعاقدت مع شركتين عالميتين لتصنيع الادوية لتأمين اللقاح المضاد لانفلونزا الخنازير حال انتاجه وتسجيله في دولها.
 
وبالنسبة للدفعة الاولى من المطعوم والبالغة 12 الف جرعة والتي توقعت المؤسسة العامة للغذاء والدواء وصولها بداية الاسبوع الحالي اوضح البلبيسي ان الشحنة لم تصل ولم تبلغ الشركة حتى اليوم عن موعد وصولها.
 
ويصل المطعوم بحسب مديرة الدواء في المؤسسة الدكتورة ليلى جرار مفحوصا بشهادة رسمية من مختبرات حكومة بلد المنشأ ويتطلب "فحص العقامة" الذي تجريه مختبرات المؤسسة 21 يوما لظهور النتائج من تاريخ اخذ العينة.
 
وقالت جرار ان المطعوم لم يسجل في الاردن بيد ان المؤسسة سمحت باستيراده بناء على النتائج المخبرية الرسمية لدول المنشأ وان اجراء فحص العقامة مرهون بقرار وزير الصحة رئيس مجلس ادراة المؤسسة. بترا
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.