مصدر رسمي: نصف أرباح التنقيب عن غاز الريشة تعود للخزينة

 وتوقع المصدر المقرب من الملف أن يصل حجم العوائد في حال تابعت الشركة عملها ودخلت في مرحلة التطوير والإنتاج، وهي المرحلة الثانية التي تلي الاستكشاف، إلى حوالي 450 مليون دينار.

 

وبحسب المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، اتفقت الحكومة مع شركة بريتش بتروليوم على توزيع عوائد الاستثمار مناصفة بين الطرفين لتحصل الخزينة على 50% من أرباح المشروع.

 

أما حصة بريتش بتروليوم والبالغة 50% من الأرباح فستقتسمها مع شركة البترول الوطنية، بحد أعلى لا يتجاوز 10% لصالح الأخيرة، وفقا للمصدر.

 

وذكر أن شركة البترول الوطنية هي شركة حكومية بالكامل، موضحا أن العوائد التي ستحصل عليها البترول الوطنية ستؤول أيضا للخزينة بعد اقتطاع النفقات.

 

ووفقا للاتفاق، ستنفق الشركة البريطانية مبلغ 237 مليون دولار في المرحلة الأولى، وستدفع للخزينة مبلغ 20 مليون دينار، وتستمر هذه المرحلة بين 3 و4 سنوات قابلة للتمديد عاما ونصف العام.

 

وزاد المصدر "بعد انتهاء المرحلة الأولى، وفي حال ثبتت جدوى الاستثمار، ستباشر الشركة في المرحلة الثانية التي ستنفق خلالها نحو 8 بلايين دولار، تستمر حتى نهاية الامتياز الممنوح لشركة البترول ومدته 50 عاما ومضى عليه 3 سنوات".

 

وتوقع أن يرتفع حجم الإنتاج ليصل بليون متر مكعب يوميا من الغاز، في المرحلة النهائية، أما خلال مرحلة الاستكشاف فسيزيد الإنتاج ليصل 300 مليون متر مكعب يوميا، صعودا من 20 مليون متر مكعب تنتج يوميا في الوقت الحاضر.

 

ورجح المصدر أن يتضاعف حجم الإنتاج خلال فترة عمل الشركة وعلى مدى مراحله المتتالية حوالي 150 ضعفا عن حجم الإنتاج الحالي.

 

وحول حجم المساحات التي سيتم تطويرها، أفاد المصدر بأنها ستصل 7600 كيلومتر مربع.

 

أما الجزء المتعلق بالتنقيب عن النفط في هذه الاتفاقية فتبلغ حصة الحكومة منه 40%، فيما تحصل الشركة البريطانية على 60%.

 

إلى ذلك، أعلن المصدر أن شركة أرامكو السعودية بدأت التنقيب عن الغاز في الجهة الحدودية المقابلة لمنطقة حقل الريشة منذ أثبتت كوادر شركة البترول الوطنية جدوى التنقيب في هذه المنطقة. الغد