الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
بيع اسطوانة الغاز على انغام تراثية .. الشهر المقبل!!
أن تستيقظ على موسيقى مستمدة من التراث الأردني فيها مزيج فريد من ذلك التناغم الذي يمثل أطياف ومكونات المجتمع هو أمر له رونق خاص خصوصا عندما تنطلق هذه الموسيقى من الشارع.
والجميل في هذه الموسيقى أن هذا الصوت لن يأتيك من جهاز التسجيل الموجود في منزل جارك أو من سيارة لشاب مراهق يجوب الشوارع بصوت مسجل سيارته الموضوع على أعلى درجة ليشكل إزعاجا بل هي من سيارة الغاز التي تطوف الأحياء يوميا لتستبدل النغمة التقليدية بنغمة تحاكي تراث الأردني وبشكل جميل وعذب وبصوت لا يشكل إزعاجا.
مشروع سيارات الغاز مشروع فريد من نوعه يمثل تعاونا فيما بين الفنانة الأردنية سماح حجاوي والفنان الألماني جوني أموريه، يطرح تقديم نغمة جديدة ستبث من خلال مكبرات الصوت التابعة لسيارات توزيع الغاز على مدى بضعة أيام الشهر المقبل بعد أن يتم إجراء دراسات على النغمة الجديدة.
وسيأخذ المشروع الممول من المشروع المفوضية الأوربية في عمان، ومعهد غوته (عمان) وبدعم من نقابة المحروقات بعين الاعتبار الخصائص الجغرافية الفريدة لتلال المدينة ووديانها والعلاقة الرمزية ما بين سكان مناطق الأردن بشكل عام وعمان بشكل خاص والتمازج الفريد في سكان جبال عمان ليقيم علاقة فريدة بين سكان هذه المناطق والنغمة التي ستنطلق من سيارة الغاز.
وسيركز المشروع على الموروث الموسيقي لكافة أطياف الشعب الاردني ولكافة مكوناته من الحان بدوية وشركسية وأرمنية وقروية وجمع هذا الخليط الفريد في نغمة توحد هذا الموروث عن طريق الاستعانة بمؤلف موسيقي أيضا للوصول إلى صيغة اللحن الاخيرة التي تحاكي مواطني الاردن.
وسيشمل أحد عناصر المشروع محاولة فهم الطريقة التي تعمل بها سيارات التوزيع حول مدينة عمان، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص الجغرافية الفريدة لتلال المدينة ووديانها، وفهم العلاقة بين النغمة المستخدمة من قبل سيارات توزيع الغاز والناس المقيمين في المدينة، وتأثير ذلك على الأصداء الصوتية في أنحائها.
وبحسب المدونة الخاصة بالمشروع على الشبكة الالكترونية (http://gascarproject.blogspot.com/) فقد اختار المنظمون سيارة الغاز لمشروعهم لانتشارها بين المنازل واعتبارها الصوت الوحيد بعد الآذان الذي يمكن سماعه من كافة المناطق وفي أي مكان ووقت من النهار.
وعن المشروع يقول نقيب أصحاب محطات المحروقات أن المشروع له بعد تراثي وحضاري وان النقابة انطلاقا من دورها الاجتماعي تحرص على أن تشارك فيه انطلاقا من دعمها لأي مشروع هادف.
وأشار الفايز الى أنها فكرة فريدة وأنها ستطبق لأيام قليلة في عمان بعد أن يتم الاتفاق على لحن معين إلا أنه لم يستبعد أن يعمم اللحن الجديد على باقي سيارات بيع الغاز في المملكة وأن يعتمد من قبلها في حال لقي قبولا عند المواطنين. الراي
الأكثر قراءة