• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تفاصيل اصابة طبيبة في مستشفى البشير بجرح في ساعدها الأيمن ومنطقة البطن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-11-04
1240
تفاصيل اصابة طبيبة في مستشفى البشير بجرح في ساعدها الأيمن ومنطقة البطن

اكد مدير مستشفى البشير الدكتور عبدالهادي بريزات ان اصابة طبيبة في المستشفى امس بجرح كان بطريق الخطأ وانها غير مقصودة البتة.

واوضح بريزات الى وكالة الانباء الاردنية (بترا )، انه اثناء خروج احدى الطبيبات المناوبات في قسم النسائية والتوليد من احد مباني المستشفى للذهاب الى المبنى المجاور شاهدت شخصين يتشاجران في الساحة الخارجية بين المبنيين.
واضاف انه حسب افادة الطبيبة فانها اثناء مرورها بالقرب منهما سألتهما عما يقومان به وفي تلك اللحظة قام الاول بضرب الثاني فحاول الثاني رد الضربة ولحظتها شعرت الطبيبة بيده تلامس بطنها وساعدها الذي كانت تضمه الى جسدها فوق "المريول" الطبي نتيجة للبرد، فشعرت بألم وحين وصلت المبنى الاخر وجدت دما خفيفا على يدها، وبعد نزعها المريول وجدت أنها أصيبت بجرح سطحي في ساعدها الأيمن ومنطقة البطن.
وبين الدكتور بريزات ان الطبيبة اكدت ان ذلك حدث بضربة واحدة بفعل قربها من الشخصين خلال مشاجرتهما، وانها تلقت تلك الضربة خطأً، مشيرة الى انها لم تكن مقصودة بالضربة، وانما نتيجة لقربها من عراك هذين الشخصين، وان الضربة كانت موجهة للشخص الاخر.
وقال بريزات ان الطبيبة اكدت انها لا تعرف هذين الشخصين وانهما غير معنيين بحالة مريض تتابعه وان وجودهما في تلك الساحة ومرورها بالقرب منهما جاء محض مصادفة وليس لهما علاقة بها كما لم يكونا من مراجعيها.
واعرب الدكتور بريزات عن اسفه لما حدث، ولتضخيم الموضوع اعلاميا، مؤكدا اهمية ان يقوم الطبيب بعمله في اجواء مريحة. واشار الى انه قام بزيارة الطبيبة والاطمئنان عليها، مبينا انه تم اجراء الاسعافات اللازمة لها وابلاغ الجهات الامنية لمتابعة الموضوع. بترا
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مش مشكلة05-11-2009

نعم نعم انا اشهد كان السبب في الجروح موس طايش وكل الحق على الهوى الغربي لانو لو كان جنوبي ماكان في مشكلة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.