الاعتداء على فريق من مفتشي "الغذاء والدواء" في اربد بعد ضبطهم ادوية تُهرب إلى سوريا

وقال الدكتور الصيدلاني المعتدى عليه باسل الترك والذي يعمل مفتشاً في المؤسسة العامة للغذاء والدواء انه وبعد وصول معلومات اليهم بوجود اشخاص يقومون بتخزين ادوية وتهريبها الى سوريا توجه فريق التفتيش الى المكان المذكور بمرافقة افراد من مركز امن الصريح ومندوبي الإدارة الملكية لحماية البيئة.

حيث بادر الفريق بسؤال السكان المجاورين للمخازن عن صاحبها ليتم الاتصال به لفتحها والقيام بالتفتيش ويضيف الترك"بعد الاتصال بصاحب المخازن قام عدد المواطنين بالتجمهر حولنا ومحاولة استفزازنا واثارة البلبلة للتغطية على شيء ما ".

وتابع "حينها حاولنا النظر من نوافذ المخازن فشاهدنا هياكل عظمية لقطط واعدادا كبيرة من كراتين الادوية في حالة غير صحية ".

وقال انه وبعد قدوم صاحب المخزن قام احد المواطنين بالهجوم علي من الخلف وضربي بزجاجة شراب على رأسي ثلاث مرات متتالية " في تصرف عده الترك مدبراً نظراً لقيامنا بالتفتيش على المخازن .

واوضح الترك ان الكشف على المخزن بعد فتحه افضى الى ا"لعثور على كميات كبيرة من الادوية المسروقة من مستودعات الخدمات الطبية الملكية ووزارة الصحة،اضافة الى اعداد كبيرة من الادوية وقطرات العيون المنتهية الصلاحية والتي يتم العمل تهريبها على شكل رزم مثل مسكن (البندول) غير المتوفر في سوريا وبعض انواع ادوية العيون وما يقارب من 500 فلم لتصوير الاشعة من مستودعات الخدمات الطبية الملكية .

واستهجن الترك قيام بعض المواطنين بـ"التطاول" على فريق التفتيش والفريق الامني بالسب والشتم والتحقير اثناء قيامهم بعملهم لضبط ادوية "فاسدة ومسروقة" حيث اوضح ان "لمضبوطات تم التحفظ عليها وسيصار الى كتابة تقرير ضبط وارساله الى المدعي العام لاتخاذ الاجراءات القضائية بحق المخالفين" . البوصلة