5 حالات لأردنيين و9 لأجانب.. "الصحة" ترصد 14 إصابة بالإيدز الشهر الماضي

 وبحسب التقرير، فإن وزارة الصحة رصدت منذ بداية العام الحالي 69 إصابة جديدة بفيروس الإيدز، مؤكدة أن هنالك نظام رصد مستمر تقوم به للكشف عن الحالات المصابة بالمرض أولا بأول.

 

وكانت مديرية الأمراض السارية في الوزارة كشفت لـ"السبيل" في وقت سابق، إنجاز الفرق المختصة لخارطة وبائية ترصد أماكن انتشار الفيروس في المملكة، والمواقع ذات الخطر العالي.

 

وأكد مدير الأمراض السارية بسام حجاوي، أن أماكن يرتادها السياح الأجانب -لم يذكر اسمها- تعتبر لدى وزارة الصحة أماكن خطر عال لانتشار المرض فيها، بالإضافة إلى حرم الجامعات، وبعض الأندية التي ترتادها فئة الشباب.

 

ولفت حجاوي إلى أن الوزارة ستعمد إلى البحث والتحري عن المرض المذكور، استنادا إلى الخارطة الوبائية المشار إليها.

 

يشار إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة أسس بعد اكتشاف الإصابات الأولى بين الأردنيين في عام 1986، بهدف "تنفيذ إجراءات الوزارة للمكافحة والوقاية والعلاج"، وهو من البرامج التي يتم تنفيذها ضمن برامج الثنائية مع منظمة الصحة العالمية، ومع برنامج هيئة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز.

 

وتؤكد الحملة أن إجراءاتها لمكافحة المرض تتمثل في: الفحص الروتيني لجميع المتبرعين بالدم، وفحص الفئات المعرضة للإصابة مثل المساجين والمصابين بأمراض جنسية، وإجراء الفحوص المخبرية لمخالطي الإصابات، والتثقيف الصحي من خلال وسائل التثقيف المختلفة، ومتابعة الحالات وذويهم وإجراء ما يلزم من إرشاد، وتقديم العلاج اللازم للمرضى وحسب أحدث التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وذلك باستخدام العلاج الثلاثي، الفحص المخبري لجميع الوافدين الذين ينوون الإقامة في الأردن لفترة تزيد عن الشهر وترحيل من تثبت إصابته بالمرض، وإنشاء مراكز الإرشاد والمشورة والفحص الطوعي في مجال الإيدز. وبحسب تقارير الرصد الرسمية، فإن الحالات المبلغ عنها بهذا الشأن وجدت في العاصمة عمان، تلاها إربد، ومن ثم محافظة الزرقاء. في حين لم يتم رصد أية حالات في العقبة، وهناك حالة واحدة فقط في كل من محافظتي معان وعجلون.

 

وفي السياق أطلق برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بـ"الإيدز"، تقريره للعام الحالي 2009، موضحا أنه "لا توجد عصا سحرية" لمنع انتشار "الإيدز".

 

وأقر التقرير الأممي الذي حمل عنوان "توقعات الإيدز 2009"، بعض المكاسب المهمة، وبخاصة في مجال العلاج منذ 20 عاما.  السبيل