«أمن الدولة» ترجىء النظر بمحاكمة اثنين من منظري «السلفية الجهادية»

 ونفى الظنينان التهم المسندة اليهما من قبل نيابة امن الدولة وقررت هيئة المحكمة رفع الجلسة الى يوم 14 من الشهر المقبل للاستماع الى شهود النيابة العامة.وحسب قرار الظن فإن الظنين الاول ينتمي إلى التيار السلفي الجهادي التكفيري ، وهو من الأشخاص البارزين لهذا التيار والمدافعين عن الأفكار التكفيرية لذلك التيار ، وذلك من خلال خطب اعتاد على إلقائها لعامة الناس في المناسبات العامة والأعراس. أما الثاني فكان يلقي الأناشيد التي تمجد الإرهابيين أمثال أبو مصعب الزرقاوي.

 

وحسب القرار أخذ الظنين الاول في محاولة منه لإثارة الفتنة والحض على النزاع بين مختلف عناصر الأمة ، في التشكيك بالدور الذي تقوم به المؤسسات الدينية الرسمية في الإفتاء ، وكذلك وصفه لهذا الدور "بالقذر" ، وطالب بمحاربة العلماء الرسميين ، كما أخذ يصف بعض التيارات الإسلامية ، ومنها حركة الأخوان المسلمين ، بالعلمانية وبأنها تيارات "مقنعة" بالإسلام.كما أخذ يصف زعيم التيار التكفيري أبو محمد المقدسي "بالعالم الرباني" ، وقام خلال حفل زفاف ابنه ، بإلقاء قصيدة ، بعد أن وصفه بشاعر القاعدة. وطالب من خلال خطبه باستعادة دولة الخلافة من خلال الجهاد.وجاء اعتقال الظنينين في الخامس من الشهر الجاري على خلفية ظهور المتهمين في حلقة من برنامج (صناعة الموت) الذي بثته قناة العربية الفضائية قبل عشرة أشهر ، وظهرا خلاله وهما يشاركان في حفل زفاف إسلامي ويرددان أناشيد دينية".