الوحدات يستعيد عافيته والرمثا يتقدم بنقاط كفرسوم

 الوحدات 3 العربي صفر

 

ساهم الهدف المبكر الذي احرزه محمد جمال في الدقيقة التاسعة مع بداية الشوط الاول بعدما ما استثمر كرة السهل الثابتة غمزها برأسه على يمين الهزايمة في منح الافضلية للوحدات الذي فرض سيطرته على منطقة المناورة معتمداً على حيوية السهل ومحمد جمال وعامر ذيب والسباح في ضبط ايقاع الفريق وبتمويل رأسي الحربه شلباية ورأفت علي بالكرات النموذجية في العمق الهجومي وكاد ذيب ان يعزز من تقدم فريقه عندما واجه المرمى وسدد بجوار القائم.

 

العربي عمد الى ايجاد حالات من التوازن في تشييد ترسانة دفاعية والتواجد في وسط الملعب بخماسي قوامه صدام شهابات ومحمود بصول والشبول والحتاملة لعرقلة بناء الطلعات الهجومية الوحداتية المكثفة واحتواء هذه الهجمات وايصال الكرات للمهاجم الوحيد محمد البكار الذي عانى وحيداً في المقدمة وحتى محاولات العربي الهجومية كانت غير مجدية فسدد البصول كرة بين يدي شفيع لتشهد الدقيقة 32 هدف التعزيز الوحداتي عبر المدافع البهداري الذي تابع الكرة الثابتة التي نفذها باسم فتحي وارتدت من المدافعين لتجد البهداري يعيدها للشباك.

 

بعد الهدف حاول العربي التحرر من مواقعه الدفاعية وسنحت له فرصة عن طريق البصول برأسية قوية حادت عن مرمى شفيع.

 

رد عليه الوحدات بالهدف الثالث د 45 بعدما تبادل رأفت علي والذيب الكرة داخل الجزاء سددها الاخير بقوة داخل الشباك.

 

لينتهي الشوط الاول بتقدم الوحدات 3/صفر.

 

شهد الشوط الثاني تحسناً ملموساً على اداء العربي الذي سعي بكل قواه لطرق شباك شفيع فكان الانشط والافضل انتشاراً والاكثر امتلاكاً للكرة واصطدمت محاولاته بدفاع تماسك للوحدات ولم يتهدد مرمى شفيع بالشكل المباشر والمطلوب فسدد البصول والشبول بجوار المرمى والوحدات واكثر من التمريرات المنوعة القصيرة والطويلة في جميع ارجاء الملعب لاستهلاك الوقت واقتناص اهداف اخرى بكرات طويلة لاستغلال المساحات التي اتضحت من اندفاع لاعبي العربي وكاد شلبايه ان يلسع مرمى الهزايمة بعدما ارتقى لعرضية ذيب لكنها مرت بجوار المرمى ليميل الاداء بعدها للهدوء في ظل قناعة الفريقين بالنتيجة ولم تحمل الدقائق الاخيرة اي هجمات ذكر باستثناء رأسية البصول التي مرت بجوار المرمى لينتهي اللقاء بتقدم الوحدات بـ 3/صفر.

 

الرمثا 3 كفرسوم صفر

 

لم تدم فترة جس النبض طويلا فسرعان ما فرض الرمثا افضليته عبر تحركات لاعبيه في وسط الميدان من خلال عمر عبيدات وابو هضيب وابو زريق وشادي ذيابات مع تشكيل الدردور والخالدي وسمارة مثلثا هجوميا بحثا عن هدف التقدم.

 

من جانبه بادل كفرسوم منافسه ذات الايقاع والقوة بتواجد الرفاعي وليث عبيدات والزعبي وعصام الرياحنة وتسريع رتم نقل الكرة وتغذية الثنائي السكروحي وابراهيم الرياحنة بكرات في محاولات جادة لاصابة الشباك فسدد ابو هضيب كرة قوية من خارج المنطقة علت العارضة رد عليه ليث عبيدات بكرة قوية من موقف ثابت ارتدت من اقدام المدافعين وعكس ذات اللاعب كرة عرضية ارتقى لها السكروحي برأسه مرت بجوار المرمى.. ليخسر كفرسوم جهود مدافعه شرحبيل هياجنه د 22 لنيله الانذار الثاني..

 

هذا الطرد مهد الطريق امام الرماثنه لطرق شباك الشياب د 26 عندما نفذ حمزة الدردور كرة بالمقاس على رأس المتقدم شادي ذيابات غمزها على يمين الحارس..

 

وعاد الدردور المتألق وسدد كرة قوية ارتدت من المدافعين وجدت قدم الخالدي اعادها بقوة للشباك د 35 ولم تصلح محاولات كفرسوم الخجولة امام مرمى الزعبي لينتهي الشوط الاول بتفوق الرماثنه 2/صفر.

 

تعزيز رمثاوي

 

واصل الرمثا محاولاته الهجومية الجادة في الشوط الثاني بعد ان وفر الزيادة العددية لهجماته داخل منطقة الجزاء مستغلا تخلي كفرسوم عن مواقعه الدفاعية وزيادة فعاليته الهجومية من اجل تقليص النتيجة لكن الرمثا كان عند حسن الظن عندما تبادل حمزة مع رامي سمارة الكرة داخل الجزاء خذ وهات ليواجه سمارة الحارس الشباب ويسدد ارضية زاحفة د 49 هدف الرمثا الثالث..

 

بالمقابل حاول كفرسوم العودة لاجواء اللقاء من خلال محاولات خيري الرفاعي وليث عبيدات البناء الهجومي من العمق مع تقدم العزام والزعبي من الاطراف لدعم تحركات قلبي الهجوم ثابت عبيدات والرياحنة فتعددت هجمات كفرسوم فعكس ليث عبيدات كرة على رأس الزعبي حادت عن القائم وسدد ليث عبيدات كرة قوية ارتدت من المدافعين ورأسية اخرى لليث مرت بجوار المرمى..

 

ورغم اهدافه الثلاثة لم يتخل الرمثا عن نواياه الهجومية وبادل منافسه ذلك فوصلت عرضية عمر حمزه للدردور الذي واجه المرمى فسدد بتهور, وعكس الدردور عرضية التقطتها الشياب قبل وصولها للخالدي ليحافظ الرمثا على تقدمه بثلاثية نظية حتى نهاية اللقاء.

 

الفيصلي يتشبث بالصدارة والحسين يخشى البقعة

 

يتطلع الفيصلي الى الاحتفاظ بالصدارة عندما يواجه نظيره اليرموك عند الساعة الخامسة من مساء اليوم على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة في ختام الجولة السابعة من دوري كرة المحترفين فالفيصلي رصيده (13) ويسعى لاعبوه لمواصلة الانتصارات بعد الفوز على كفرسوم بثلاثية رائعة واليرموك يتطلع لتعزيز رصيده النقطي في حين يستضيف الحسين (11) نظيره البقعة (7) على ستاد الحسن وفيه يتطلع الحسين لمواصلة التقدم الى الامام والبقعة لوضع حد لمسلسل اهدار النقاط بعد التعادلات المتتالية.

 

الفيصلي * اليرموك (ستاد الملك عبدالله)

 

يدرك الفيصلي ان مهمته ليست بالسهلة امام اليرموك لهذا سيدفع مدربه باوراقه الفنية كاملة سعيا للحسم المبكر من خلال الاعتماد على النهج الهجومي وفق اداء متوازن معتمدا على تحركات حسونة الشيخ وبهاء عبد الرحمن وقصي ابو عالية الذين يجيدون الربط بين الخطوط والتنويع في الطلعات الهجومية وتعزيز القوة الهجومية التي يقودها الثنائي زكريا سيموكوندا وعبد الهادي محارمة اللذين يجيدان الوصول الى المرمى من اقصر الطرق وفتح الطريق امام توغلات لاعبي الوسط من العمق والظهيرين عبدالاله الحناحنة وخالد سعد من الاطراف على ان يتولى محمد زهير وابراهيم الزواهرة مهمة ضبط الايقاع من الخلف.

 

اما فريق اليرموك سيعمد مدربه الى اغلاق الطرق المؤدية الى المرمى من خلال التواجد بقوة في وسط الميدان عبر تحركات خالد نمر واحمد ابو عالية ومالك البرغوثي ورامي جابر الذين يعول عليهم ايجاد التوازن في الشقين الدفاعي والهجومي والاعتماد على المناولات الطويلة صوب ياسين البخيت ورأفت جلال على ان يقوم احمد ابو حلاوة ومحمد المصري وابراهيم حلمي برصد تحركات المهاجمين وابعاد خطورتهم اولا بأول.

 

الحسين * البقعة (ستاد الحسن)

 

ينظر لاعبو الحسين الى لقاء البقعة باهمية كبيرة خاصة بعد الفوز على الوحدات, حيث يدركون ان البقعة ليس بالرصيد السهل لهذا سيدفع مدربه بالتشكيلة التي ستأخذ من الهجوم نهجا لها من خلال تشديد القبضة على منطقة المناورة من خلال تحركات وعد الشقران وعمر العثامنة وعلي عقاب ورضوان الشطناوي الذين تقع على عاتقهم مراقبة مفاتيح اللعب والحد من تحركاتهم والانطلاق بقوة الى الامام عبر هجمات سريعة خاطفة يقودها الثنائي انس الزبون واحمد مرعي من اجل اصابة الشباك على ان يتولى عبدالله صلاح وحاتم بني هاني حماية المرمى.

 

اما فريق البقعة الذي يدخل اللقاء وعيونه ترنو الى الفوز لهذا سيعمد مدربه الى احكام السيطرة على وسط الميدان معتمدا على تحركات اسامة ابو طعيمة وعامر الوريكات وسامي ذيابات الذين يجيدون نقل الكرات بسرعة الى الامام وفرض الزيادة العددية في الامام والخلف ودعم انطلاقات لؤي عدوس ومحمد عبد الحليم في الهجوم على ان يقوم محمد محمود وابو عريضة وعدنان عدوس بالحد من تحركات المهاجمين على مشارف المنطقة.