الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
وزير الخارجية ينقل رسالة شفوية من الملك إلى الرئيس الفلسطيني
نقل وزير الخارجية ناصر جودة رسالة شفوية من جلالة الملك عبدالله الثاني الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى لقائهما في رام الله اليوم اكدت دعم الاردن للسلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس عباس ومواصلة التنسيق والتشاور بين القيادتين للخروج من حالة الجمود التي تمر بها جهود السلام في المنطقة حاليا.
واعرب الرئيس عباس خلال اللقاء عن تقديره والقيادة الفلسطينية الى جلالة الملك عبدالله الثاني على دعمه الموصول للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وصولا الى نيل حقوقه واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على ترابه الوطني.
وقال جودة في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عقب اللقاء ان الزيارة تاتي انطلاقا من حرص جلالته على التنسيق والتشاور المستمر مع القيادة الفلسطينية لا سيما في اجواء الجمود التي اعترت جهود اطلاق مفاوضات سلام جادة وفاعلة تؤدي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة على كامل الاراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد موقف الاردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس للانجازات التي حققتها على الارض ومواقفها السياسية التي تعكس الموقف الاردني والعربي.
كما اكد ان اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تشكل مصلحة اردنية عليا كما هي مصلحة فلسطينية مشيرا الى انه عبر لدى لقائه الرئيس عباس اليوم عن دعم الاردن المطلق للسلطة الوطنية الفلسطينية والاجراءات التي تتخذها لتحقيق الامن والسلام والاستقرار ولحل القضية الفلسطينية.
وقال جودة ان ما طرح من قبل الجانب الاسرائيلي غير كاف لاطلاق المفاوضات ولكن علينا ان نكثف الجهود لكسر الجمود الذي اعترى جهود السلام، من اجل اطلاق مفاوضات جادة ومحددة زمنيا تفضي الى حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية وتعالج جميع قضايا الوضع النهائي بما يؤدي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفي سياق اقليمي يحقق السلام الشامل في المنطقة.
وجدد وزير الخارجية التاكيد على موقف الاردن الرافض لجميع الاجراءات الاسرائيلية احادية الجانب التي تعرقل اطلاق المفاوضات خاصة فيما يتعلق بمدينة القدس ومواصلة الاستيطان والحفريات وسياسة هدم المنازل وتهجير سكانها والمساس بحرمة الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية.
واكد جودة اهمية الدور القيادي المطلوب من الولايات المتحدة خاصة على خلفية انخراط الادارة الاميركية المبكر والمباشر في هذا الملف.
وشدد على ان الدور الاميركي ما زال مطلوبا وضروريا وكذلك الجهود الدولية في ظل الحراك الذي تشهده الساحة الاوروبية وفي ظل اجماع دولي غير مسبوق حيال ضرورة تحقيق حل الدولتين بما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بامن وسلام الى جانب دولة اسرائيل.
وقال ان هذا هو الاطار الذي تضمنته المبادرة العربية للسلام التي اقرت في قمة بيروت عام2002 والتي اكدت عليها القمم العربية اللاحقة وكذلك القمم الاسلامية وقال "ان هذا هو الحل الذي اطلق عليه جلالة الملك عبدالله الثاني حل السبعة وخمسين دولة أي اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في اطار حل شامل للصراع العربي الاسرائيلي بما يكفل عودة الحقوق العربية الى اصحابها في سوريا ولبنان وضمان امن اسرائيل وانهاء حالة الصراع" مؤكدا ان القضية الفلسطينية تشكل جوهر الصراع العربي الاسرائيلي.
واكد وزير الخارجية حرص القيادتين الاردنية والفلسطينية على التنسيق والتشاور السياسي وعلى جميع الصعد مشددا على ضرورة الخروج من حالة الجمود الذي تمر به جهود السلام حاليا.
من جهته عبر وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي عن تقدير القيادة والشعب الفلسطيني لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وجهود جلالته التي يبذلها لدعم القضية الفلسطينية وصولا الى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة على ترابه الوطني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واضاف ان زيارة وزير الخارجية الى الاراضي الفلسطينية ولقائه الرئيس عباس واعضاء في القيادة الفلسطينية اليوم هو تاكيد على الدعم الاردني الكبير للموقف الفلسطيني والقضية الفلسطينية لتجاوز المرحلة الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني باقل خسائر ممكنة والعودة الى المفاوضات وفق المرجعيات المتفق عليها دوليا.
واشار المالكي الى ان المباحثات التي جرت اليوم تهدف الى التواصل والتنسيق مع الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية في اطار التباحث والتشاور حيال مختلف القضايا السياسية التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين والامة العربية والاسلامية خاصة في هذه اللحظات المهمة "التي نمر بها".
وقال ان المباحثات تركزت في قضيتين اساسيتين الاولى حيال الوضع واخر المستجدات السياسية المتعلقة بالجهود المبذولة لتحقيق السلام لا سيما الازمة الحالية التي خلقها الموقف الاسرائيلي الرافض للالتزام بما تم الاتفاق عليه في اطار خارطة الطريق والقاضي بوقف النشاط الاستيطاني بشكل كامل بما فيه النمو الطبيعي وبما يشمل القدس الشرقية.
واشار الى ان المباحثات اكدت اهمية الاجتماع الذي سيعقده وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل الاثنين المقبل لمناقشة الوثيقة السويدية التي تقدم مقترحات بخصوص حل الدولتين وموضوع القدس مؤكدا اهمية الاستفادة من الاجتماع لصالح القضية الفلسطينية. (بترا)
الأكثر قراءة