• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"رؤوس المدربين" تتدحرج على "مقصلة دوري المحترفين"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-12-07
1441
"رؤوس المدربين" تتدحرج على "مقصلة دوري المحترفين"

بدأت ملامح المنافسة تتضح رويدا رويدا بعد انقضاء 7 مراحل من أصل 22 مرحلة من مباريات دوري الكرة الممتاز "المناصير للمحترفين".

 فبعد انقضاء الثلث الاول من عمر البطولة، التي يكاد الكثيرون يتفقون على أن مستواها الفني ما يزال أقل من عادي، وما تزال الجماهير تدير ظهرها للفرق والملاعب لأسباب متعددة، حيث لم يقدم اي فريق ما يشير الى انه فريق متكامل يستحق نيل صفة البطل، ذلك أن مستوى الاداء الفني ومؤشر اللياقة البدنية "حدث ولا حرج".
 
ويبدو أن فرق البطولة وعددها 12 فريقا ستتوزع "نظريا" على ثلاثة مستويات، قد يفصل "خيط" رفيع بين فرق المستويين الثاني والثالث، مع التأكيد أن لعبة "الكراسي الموسيقية" ستفعل فعلتها من حيث تبادل المراكز ربما من الاول الى الخامس، طبقا للنتائج التي ستتحقق في المباريات المقبلة.
 
"هي... فوضى"... هكذا يمكن وصف حال مسابقة الدوري، التي لا تكاد فرقها تقف عند مستوى معين وتتأرجح بين سيئ وأسوأ، فلا أداء مقنعا يسر الناظرين ولا روح متقدة ولا لياقة تسعف اللاعبين لتأدية مباراة على مدار 90 دقيقة.
 
ما الذي يجري في الدوري؟... هذا لسان حال المتابعين تتساءل كيف أن هذه البطولة ستنعكس إيجابا على المنتخب الوطني، الذي يمني النفس بالوصول الى نهائيات الامم الآسيوية المقبلة في قطر بعد عامين.
 
قراءة منطقية
 
وإذا ما تم استعراض الفرق التي تحتل المراكز السبعة الاولى على سلم ترتيب الدوري، فإنها ستنقسم لاحقا الى مستويين، يضم الاول ثلاثة أو أربعة فرق على الاكثر يمكن ان تتنافس فعليا على اللقب في مرحلة ما ويمكن ان يتحمل مربع المنافسة الى مثلث وربما تنحصر المنافسة بين فريقين فقط، فيما ستقف ثلاثة أو أربعة من الفرق الاخرى بين الخط الفاصل والذي يبعدها عن حسابات الهبوط التي ستطيح لاحقا بفريقين صوب الدرجة الاولى.
 
وإذا ما كانت الفرق السبعة "بحكم انخفاض مستوى الفرق الكبيرة التقليدية" وعدم التطور الكافي على مستوى الفرق الطموحة الاخرى، تمتلك رغبة جامحة في إحداث تغيير على وجه الزعامة التي دانت للوحدات في المواسم الثلاثة المتتالية الاخيرة، فإن منطقية المنافسة في بطولة تحتاج الى نفس طويل، ربما تبقي هوية المنافسة بين الفرق التقليدية "الفيصلي وشباب الاردن والوحدات"، لكن فريقا مثل الجزيرة وربما الحسين اربد يصبو الى البقاء ضمن كوكبة الاربعة الكبار.
 
الفيصلي يقف وحيدا في الصدارة برصيد 16 نقطة، وله أربع مباريات متبقية من عمر مرحلة الذهاب وتقام تباعا أمام فرق الحسين والبقعة والوحدات والرمثا، وهذه الفرق الاربعة من بين الفرق السبعة الاولى في الدوري، أما شباب الاردن، فإنه يحتل المركز الثاني برصيد 15 نقطة، وتبقت له أربع مباريات امام فرق اتحاد الرمثا والعربي والجزيرة والوحدات، ومنطقيا، فإن هذه المباريات لا تبدو سهلة مطلقا.
 
ويحتل فريق الجزيرة المركز الثالث برصيد 13 نقطة وله أربع مباريات أمام فرق العربي والوحدات وشباب الاردن وكفرسوم، أما الوحدات، فيحتل المركز الرابع برصيد 12 نقطة، وله أربع مباريات متبقية امام فرق البقعة والجزيرة والفيصلي وشباب الاردن، وهو كحال الفيصلي سيلعب أمام بعض الفرق الاولى في الدوري.
 
المركز الخامس دان للحسين اربد برصيد 11 نقطة، وله أربع مباريات أمام فرق الفيصلي والرمثا والكرمل واتحاد الرمثا، في حين يحتل البقعة المرتبة السادسة برصيد 10 نقاط، وله أربع مباريات أمام فرق الوحدات والفيصلي والرمثا والكرمل، ويحتل الرمثا المرتبة السابعة برصيد 9 نقاط، وله خمس مباريات امام فرق اليرموك والحسين والبقعة والفيصلي واتحاد الرمثا.
 
من هنا، فإن فرق المربع الذهبي ستتحدد بشكل دقيق في ضوء النتائج المباشرة بين الفرق المتنافسة، بحث يمكن القول إن فرق الفيصلي وشباب الاردن والوحدات وربما الجزيرة أو الرمثا ستكون في هذا المربع، في حين ستقف فرق البقعة والحسين والجزيرة أو الرمثا في الطابق الاوسط.
 
الطابق الثالث يضم حتى الآن 5 فرق وهي الكرمل "7 نقاط" واليرموك "6 نقاط" وكفرسوم "5 نقاط" والعربي "4 نقاط" واتحاد الرمثا "نقطتان"، وهذه الفرق تدرك جيدا ضيق الفوارق النقطية فيما بينها، فالكرمل سيلعب امام فرق كفرسوم واليرموك والحسين والبقعة، وربما تكون المواجهتان امام كفرسوم واليرموك في غاية الاهمية، لأن الفوز يعني "ضربة مزدوجة" للمنافسين، واليرموك سيلعب امام فرق الرمثا والكرمل واتحاد الرمثا والعربي، وهذه المباريات تعني الكثير لليرموك كونه سيلاقي ثلاثة من الفرق المهددة كحاله.
 
وسيلعب كفرسوم أمام فرق الكرمل واتحاد الرمثا والعربي والجزيرة، وثلاث من هذه المباريات أمام فرق تنافس كفرسوم، وبالتالي فإن تحقيق نتيجة ايجابية امامها يعني الكثير في تلك الحسابات المعقدة والخطرة، أما العربي، فسيلعب تباعا امام فرق الجزيرة وشباب الاردن وكفرسوم واليرموك، وإذا ما حقق فوزين على الاقل، فإنه سيكون اختار لنفسه طريقا سهلا، بينما سيلعب اتحاد الرمثا خمس مباريات امام فرق شباب الاردن وكفرسوم واليرموك والحسين والرمثا، وهو بحاجة إلى الفوز على الاقل على الفرق التي تنافسه في حسابات الهبوط.
 
تساقط المدربين
 
يبدو أن "مقصلة النتائج" ستدحرج رؤوس المزيد من المدربين منذ انطلاق الموسم الحالي، ولن يكون الوطني عيسى الترك "اتحاد الرمثا" والتونسي عمر مزيان "الوحدات" آخر ضحايا نتائج فرقهم، طالما ان المدرب يدفع ثمنا باهظا لسوء نتائج فريقه.
 
وحدها فرق اليرموك والجزيرة والبقعة والحسين تمسكت بمدربيها خلدون عبدالحميد والسوري عماد خانكان والسوري عبدالرحمن ادريس والوطني اسامة قاسم منذ بداية الموسم، فالفيصلي عين مظهر السعيد خلفا للعراقي ثائر جسام، والوحدات بدأ بالعراقي عادل يوسف ثم جمال محمود وتلاه عمر مزيان، وربما يعين ثائر جسام عوضا عنه، في حين بدأ شباب الاردن بالوطني جمال ابو عابد وانتقل الى العراقي نزار اشرف ثم الصربي دراغان.
 
والرمثا بدأ بالصربي برادافيتش وانتقل الى السوري ناصر مكيس ثم العراقي نزار اشرف، واتحاد الرمثا بدأ بناجح ذيابات ثم عيسى الترك واستقر أخيرا على محمود الخب، والكرمل تناوب عليه عيسى الترك والعراقي جبار حميد، والعربي قاده العراقي كاظم خلف ثم راتب الداود وأخيرا منير مصباح، في حين قاد كفرسوم العراقي طارق طعمة وخلفه اسلام ذيابات. الغد
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.