26طفلا يلقون مصرعهم نتيجة دعسهم بالخطأ من قبل أحد والديهم

 وقال المهندس الحروب الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الثلاثاء أن الـ26 طفلا هم من ما مجموعه81 طفلا للفئة العمرية الاقل من عشر سنوات ماتوا نتيجة حوادث المرور خلال العام الماضي.

 

ووفقا لاحصاءات الامن العام فانه وقع في العام الماضي101 الف و66 حادثا نتج عنها وفاة740 شخصا وجرح1391 شخصا اخرين اضافة الى خسائر اقتصادية قدرت بـ245 مليون دينار.

 

وبين المهندس الحروب ان ما نسبته93 بالمئة من عدد وفيات الاطفال بحوادث المرور كان خلالها الطفل يمشي ويقطع الطريق وما نسيته34 بالمئة منهم كانوا بالكراسي الخلفية و20بالمئة منهم يقف على جانب الطريق و17 بالمئة يقف خلف المركبة و7 بالمئة ينزل او يصعد من المركبة و4 بالمئة كان الطفل خلالها في صندوق الشحن والباقي اما يلعب على جانب الطريق او بجانب السائق او يتعلق بالمركبة وغيرها من التصرفات غير السليمة من قبل الاطفال.

 

واهاب بعدم حمل الاطفال من قبل سائق المركبة اثناء القيادة وعدم جلوس الاطفال دون عمر10 سنوات في المقاعد الامامية وايضا عدم ترك الاطفال داخل المركبة لوحدهم وخاصة والمفتاح بها وذلك عند توقفهم لاي سبب.

 

ونبه الى ان استعمال الهواتف النقالة المحمولة باليد اثناء القيادة يزيد من احتمالية وقوع الحادث الى اربعة اضعاف.

 

وبين ان استخدام حزام الامان من قبل السائق والركاب في المركبة يقلل من الاصابات الخطيرة خاصة في المقاعد الامامية للمركبات بنسبة تصل الى65 بالمئة وحالات الوفيات بنسبة تصل الى60 بالمئة وان استخدام الاطفال لحزام الامان في المقاعد الخلفية يقلل من نسبة الوفاة بنسبة تصل الى71 بالمئة.

 

واكد ان استخدام الخوذة على الرأس من قِبل الاطفال على الدراجة الهوائية اثناء القيادة تقلل من نسبة الاصابة الى63 بالمئة وتقلل كذلك من حالات الاغماء الى86 بالمئة.

 

واشار الحروب الى دراسة عالمية اظهرت ان التعب الشديد او النوم اثناء القيادة ادّى الى وقوع30 بالمئة من الحوادث القاتلة في الولايات المتحدة الاميركية مثلما ان تركيب كاميرات لغايات مراقبة تجاوز الاشارة الضوئية حمراء عملت على التقليل من وقوع الحوادث في كاليفورنيا الى68 بالمئة وقللت حوادث الاصابات بنسبة29بالمئة.

 

ووفقا للدراسة العالمية فان من59إلى81 بالمئة من الوفيات الناتجة عن حوادث السير تحصل بعد فترة وجيزة من وقوع الحادث وهذا يبين اهمية تدريب افراد المجتمع على عملية الاسعافات الاولية.

 

واوضحت الدراسة ان المصابين بحوادث السير عالميا يشغلون ما نسبته48 بالمئة عالميا من أسرّة المستشفيات في اقسام الجراحة والعناية المركزة ومتوسط مدة الاقامة داخل المستشفى تصل الى عشرين يومياً.

 

واظهرت الدراسة ان تخفيض السرعة من110 كيلومترات/ساعة إلى90 كيلومترا/ساعة، ينتج عنها انخفاض عدد حوادث الوفيات والجرحى بنسبة21 بالمئة، وان قوة التصادم على سرعة30كيلومترا/ساعة تعادل السقوط من مبني ارتفاعه5ر3 متر، فيما قوة التصادم على سرعة90كيلومترا/ساعة تعادل السقوط من مبني ارتفاعه 9ر31متر.

 

كما اظهرت أن قيادة المركبة بسرعة115 كيلومترا/ساعة بدلاً من سرعة90 كيلومترا/ساعة يزيد من استهلاك الوقود بنسبة20بالمئة إضافة إلى سرعة استهلاك أجزاء المحرك، والإطارات وأجزاء المركبة الاخرى. (بترا)