- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
كما توقعت العراب نيوز,,,,,,استقالة الرفاعي من الاعيان
كما توقعت العراب نيوز رفع رئيس مجلس الأعيان، زيد الرفاعي، رسالة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني مساء السبت طلب فيها من جلالته التفضل بقبول استقالته من رئاسة مجلس الأعيان وعضويته .وفيما يلي نص الرسالة التي رفعها الرفاعي وبثتها وكالة الانباء الرسمية بترا :
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه
الله ورعاه، وأعز ملكه.
سيدي ومولاي،
أرفع إلى مقام جلالة عميد آل البيت الأطهار، أسمى آيات الإجلال والاحترام، والولاء والوفاء، والمحبة والإخلاص، مقرونة بصادق الدعاء إلى المولى العلي القدير أن يحفظ جلالتكم بكل خير، وأن يبارك في عمركم، ويبقيكم ذخرا وعزا وسندا لأردنكم الغالي وشعبكم الوفي، وأمتيكم العربية والإسلامية.
مولاي المفدى،
لقد كرمني الله، جلت قدرته، بشرف خدمة جلالتكم خلال السنوات العشر الماضية من عهدكم الميمون الزاهر، غمرتموني فيها بعطفكم الكريم، ورعايتكم السامية. وقد بذلت خلالها قصارى جهدي لأن أكون عند حسن ظنكم، وفي مستوى ثقتكم السامية الغالية. وسبق أن كرمني، سبحانة وتعالى، بشرف خدمة الراحل العظيم المغفور له جلالة الملك الحسين المعظم، طيب الله ثراه، على مدى أربعة عقود. وقد عشت سنوات هذه الرحلة الطويلة راضي النفس، مرتاح الضمير، مرفوع الرأس، بأني أديت واجبي، وقدمت كل ما أعانني الله به من جهد، لخدمة العرش الهاشمي الخالد، وصاحب التاج المفدى، والأردن الحبيب، والشعب الأردني النبيل الأصيل.
وبعد هذه الخدمة الطويلة التي امتدت على مدى اثنين وخمسين عاما، أرجو أن يأذن لي جلالة سيدنا المفدى، أن ألتمس منكم التفضل بالموافقة على اعتزالي العمل السياسي والخدمة العامة، وقبول استقالتي من رئاسة مجلس الأعيان وعضويته، مؤكدا لجلالة مولاي، قائد الوطن ورائده، وراعي مسيرته الخيرة المظفرة، أنني، وبعون الله تعالى، سأظل ما حييت أحد رجالكم الأمناء الأوفياء المخلصين.
أبتهل إلى المولى، جل في عليائه، أن يحفظ جلالة سيدنا بكل خير، وأن يأخذ بيدكم لما فيه مرضاته، وأن يكلل بالنجاح والتوفيق مساعيكم الدؤوبة المباركة الخيرة، من أجل منعة الأردن وتقدمه وازدهاره، ورفعة الأردنيين والعرب أجمعين.
عاش الأردن، بقيادتكم الهاشمية الحكيمة الملهمة، وطنا حرا عزيزا أبيا، كريما آمنا مستقرا.
وتفضلوا، مولاي المفدى، بقبول عظيم إجلالي وامتناني، وفائق احترامي، وخالص وفائي، وصافي محبتي، سيدي
خادمكم المخلص الأمين
زيد الرفاعي
مز ايمن الخزاعلة13-12-2009
ما زلت اتذكر يوما خالدا في ذاكرتي مذ كنت صبيا يافعا وقتها انتشر حديث بأن دولة زيد الرفاعي فر هاربا الى سوريا وكان يدور في تلك الاثناء لغط لم يسمح لي عمري وربما بيئتي سبر اغواره وفهمه ولعلها فرصة ان استجلي الامر واعرف هل كان ذلك ضرب من اشاعات...احل
محمد عواد المجالي12-12-2009