• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

قضية احتيال لا تخلو من الغرابة.. قطعة أرض تباع 3 مرات بوكالة عامة مزورة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-12-13
1358
قضية احتيال لا تخلو من الغرابة.. قطعة أرض تباع 3 مرات بوكالة عامة مزورة

  اقدم شخص على بيع قطعة أرض تعود لشقيقته ، من خلال وكالة عامة مزورة ، اكتشف المشتري الأول بعد ثلاث سنوات أنها بيعت لشخصين آخرين ، في قصة احتيال جديدة لا تخلو من غرابة.

 رائد زريقات الذي كان أحد "الضحايا" الثلاث روى لـ"الدستور" تفاصيل القضية ، مشيرا الى أنه قام بشراء قطعة ارض في محافظة جرش بمبلغ (150) الف دينار من شخص ادعى أنه يملك وكالة عامة من صاحبة الارض وهي شقيقته ، ليفاجأ بعد ثلاث سنوات أن الارض بيعت لشخصين آخرين ، فيماتزال القضية قيد التحقيق.
وقال زريقات انه اشترى الارض عام 2006 بمبلغ 150 الف دينار عن طريق شخص في عمّان ، وان مالكتها تعيش في الولايات المتحدة الاميركية منذ عام 2005 ، مشيرا الى أن قطعة الارض في الواقع تساوي مبلغا أكبر من ذلك بكثير ، اذ يصل سعرها الى نصف مليون دينار.
وأضاف: منذ ذلك التاريخ وانا اعتقد ان الامور تسير بشكل طبيعي ، كأي شخص يشتري قطعة ارض ، ومضت الايام لأفاجأ قبل ايام حيث قررت بيع قطعة الارض ذاتها ، انه تم بيعها لشخص اخر وبمبلغ 45 الف دينار ، من قبل نفس الشخص الذي اشتريتها منه ، وبذات الوكالة العامة التي يملكها ، وعلمت ايضا ان الشخص الثاني الذي اشترى الارض قام ببيعها للمرة الثالثة بمبلغ 100 الف دينار ، وبذلك تكون قطعة الارض هذه بيعت لثلاثة اشخاص ، وبوكالة عامة تبين انها غير صحيحة ، ومنحت للوكيل بصورة غير شرعية ويتم التحقيق بشأنها الان.
وأكد زريقات ان ظروف البيع سارت كلها في تفاصيل احتيال كاملة ، وتحديدا في مسألة الكفالة العامة التي تم بموجبها بيع الارض ، حيث تبين ان هذه الكفالة منحت للشخص الذي قام ببيع الارض دون الحضور الشخصي للموكّلة التي لم تدخل الاردن منذ عام 2005 ، مشيرا الى ان الكفالة العامة يجب ان تمنح للوكيل بالحضور الشخصي للموكّل.
 
نيفين عبد الهادي / الدستور
 
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.