الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
"الخارجية" تؤكد قرب تمكين ذوي الأسرى الأردنيين من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية
تعد وزارة الخارجية الترتيبات النهائية لزيارة أهالي المعتقلين الأردنيين أبناءهم في السجون الإسرائيلية، التي باتت قريبة بحسب مدير الدائرة القنصلية في وزارة الخارجية السفير محمد الفايز.
وقال الفايز في تصريحات الى "الغد" إن "الوزارة ومن خلال السفارة الأردنية في تل أبيب تعمل على التنسيق لإطلاق سراح أحد المعتقلين الأردنيين في السجون الإسرائيلية والذي أنهى فترة محكوميته".
وبين أن الوزارة من خلال السفارة في تل أبيب تبذل كافة الجهود الممكنة لتحسين الظروف الإنسانية للاسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية والبالغ عددهم تسعة عشر أسيرا.
وتم منذ توقيع معاهدة وادي عربة تنظيم أربع زيارات فقط لأهالي الاسرى الاردنيين في السجون الاسرائيلية.
وأضاف الفايز أن ظروفا كانت وراء تأجيل الزيارة، وحول الوضع الصحي للمعتقل في السجون الاسرائيلية محمد الريماوي، قال الفايز إن هنالك اتصالات مباشرة ومتابعة مستمرة مع كافة الجهات الطبية المشرفة على حالة الأسير محمد الريماوي، حيث تبين بعد الاطلاع على الفحوص والنتائج المخبرية أنه تم تقديم العلاج اللازم له والأمور غير مقلقة.
يذكر أن الريماوي بحسب اللجنة "الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية" معزول في زنزانته بعد إصابته بمرض معد خطير.
وكانت رئيسة مؤسسة مانديلا لحقوق الانسان في فلسطين المحامية بثينة دقماق قامت مؤخرا بزيارة الريماوي الذي يقضي حكما بالمؤبد لاتهامه بقتل الوزير الإسرائيلي السابق رحبعام زئيفي وأطلقت نداء مستعجلا لكافة المؤسسات الانسانية والدولية لممارسة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الاسير المريض الذي يقبع في زنزانة وحيدا بسبب ما قاله اطباء مصلحة السجون بأنه مصاب بمرض معدٍ.
وفيما يتعلق بملف المعتقلين الأردنيين في الخارج، قال إن الاتصالات مستمرة مع كافة الدول للإفراج عن أي معتقل اردني ومتابعة كافة قضاياهم، مشددا على ان الخارجية تعمل وبشكل حثيث على متابعة كافة المسائل المتعلقة بالأردنيين مع الدول التي يتواجدون فيها بالطرق الدبلوماسية المعروفة.
وأضاف السفير الفايز أن السفارات الأردنية في الخارج تتابع كافة قضايا المعتقلين بغض النظر عن طبيعة قضيتهم وتجري المراسلات والاتصالات اللازمة لطمأنة أسرهم.
وأوضح أن هنالك متابعة حثيثة مع الدول الشقيقة للإفراج عن المساجين الأردنيين، خصوصا الذين ليس لديهم قيد أمني.
ولفت الى أن الحكومة تعمل على إعداد اتفاقيات تبادل محكومين أو معتقلين أردنيين مع بعض الدول العربية والأجنبية لإتمام فترة محكومية هؤلاء في الاردن، الا ان الامر محكوم باتفاقيات وقوانين دولية.
وبين الفايز أن وزارة الخارجية ومن خلال سفاراتها في الخارج تعاملت على مدى الاشهر العشرة الماضية مع قرابة 99 حالة وفاة لأردنيين في الخارج، لافتا الى ان الحكومة الاردنية تعهدت بنقل الجثامين على حساب الدولة بكلفة تصل الى 4 آلاف دولار لكل حالة.
وبين أن الوزارة عملت خلال الشهور العشرة الاخيرة على اخلاء طبي جوي لحوالي 19 حالة يتراوح عدد الاشخاص فيها من شخص الى ستة اشخاص.
وأشار الى خدمة جديدة بدأت وزارة الخارجية بتقديمها للمسافرين الاردنيين في الخارج، من خلال رسائل قصيرة عبر ما يعرف بنظام التجوال الدولي بالاتفاق مع شركات الهواتف النقالة، تشمل (رقم السفارة الأردنية وعنوانها في الدولة التي يزورها المواطن) وباللغتين العربية والانجليزية.
ووفق الفايز فإن هذه الرسائل تصل للمواطنين في غالبية دول العالم اينما سافروا سواء كانت دولا عربية أم اجنبية، وكذلك لتلقي أي استفسارات أو شكاوى من المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
ولفت الى خطة الوزارة الجديدة لانشاء مواقع إلكترونية للسفارات الاردنية في الخارج والذي يحوي جزءا قنصليا يمكن للمواطنين الاتصال مع الدائرة القنصلية من خلاله وانهاء المعاملات عبر البريد الإلكتروني وذلك بهدف تخفيف العبء على المواطنين والضغط على السفارات.
وبين أن تعليمات تقديم المعاملات عبر البريد الإلكتروني موجودة على المواقع الإلكترونية للسفارات منبها الى ان الوزارة فعّلت خطا ساخنا للدائرة القنصلية يعمل على مدار 24 ساعة مذكرا أن هذا الرقم مجاني لداخل وخارج المملكة.
الأكثر قراءة