• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مراجعون: عيادات مستشفى الزرقاء تطرح "مخلفات العلاج" أمام مبناها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-12-24
1541
مراجعون: عيادات مستشفى الزرقاء تطرح "مخلفات العلاج" أمام مبناها

يشكو مراجعون لمستشفى الزرقاء الحكومي من طرح العيادات الخارجية نفاياتها ومخلفات المرضى مكشوفة أمام مبنى العيادات، ما يهدد بنقل العدوى ونشر الأمراض بين المراجعين.

 مراجعون ينوِّهون إلى افتقار العيادات لمكب متخصص للتعامل مع النفايات الناتجة عن فحص المرضى وغيار الجروح والكسور، فبعد جمعها بطريقة عشوائية من أقسام العيادات المختلفة وغرف الغيار الطبي، تطرح مكشوفة في حاويات جمع القمامة الملاصقة للرصيف المخصص للمشاة بمحاذاة مدخل المبنى.
 
بيد أن مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور ياسين الطراونة، يجد أن مخلفات العيادات الخارجية "البتراوي"، من جبائر وقطع القطن والشاش نفايات منزلية وليست طبية، "لا تشكل أي خطورة على السكان أو المراجعين أو جامعي تلك القمامة".
 
ويشير إلى أنَّ النفايات الطبية الملوثة بإفرازات المرضى كالدم والبول والبراز "يتمُّ التخلص منها بالطرق السليمة عن طريق حرقها في أفران خاصة".
 
لكنَّ صهيب إبراهيم، يشير إلى أن طرح النفايات يكون بـ "شكل عشوائي"، لافتا إلى خطورة طرح مثل تلك النفايات بشكل مكشوف، خصوصا في حال تأخر ضاغطات البلدية في جمع وتفريغ تلك الحاويات.
 
ويشير إلى أن المستشفى يقع في وسط الأحياء السكنية وبالقرب من منطقة المدارس.
 
ويقول أحد المجاورين للمستشفى ماهر حسين، بأنَّ وضع المخلفات الطبية في أكياس القمامة العادية سوداء اللون قد يصيب أحد العاملين بالعدوى عند جمع أو نقل أو تفريغ تلك النفايات مطالبا بتخصيص حاوية مغلقة لطرح نفايات العيادات.
 
بينما يجد المراجع المثنى معتصم، أنه مهما كانت طبيعة تلك المخلفات، فلا يجوز طرحها بشكل مكشوف أمام المبنى المكتظ بالمراجعين، ويضيف أن رائحة النفايات تزكم أنوف المواطنين الخارجين من المبنى أثناء انتظارهم حافلة نقل الركاب.
 
وتتفق معه المعلمة خديجة حسن بقولها إن مشاهدة الجبائر التي يتم طرحها والقطن المستهلك يثير اشمئزازها، علاوة على الرائحة الكريهة المنبعثة من كومة تلك النفايات.
 
وترى أن الحل يكون بـ "التنسيق بين البلدية وإدارة المستشفى"، حيث تقوم إحدى ضاغطات النفايات بجمع مخلفات العيادات عند انتهاء الدوام الرسمي.
 
إلا أن الطراونة يؤكد التزام المستشفى بـ "المعايير المتبعة في التخلص من النفايات الطبية".
 
وبيَّن أن القانون يفرض على المستشفيات فرز النفايات الطبية عن المنزلية وطرحها في مكب خاص مخصص لها لخطورة التعامل معها من قبل عمال النظافة، لافتا إلى تعامل المستشفى مع النفايات بأنواعها المختلفة وتصنيفها وفقا لخطورتها.
 
ونوَّه إلى أنه يتمُّ وضع البيانات التوضيحية على الأكياس المخصصة للجمع، ثم تحرق بعد ذلك في المحرقة المخصصة والموجودة في مستشفى الأمير فيصل في منطقة ياجوز بلواء الرصيفة.
 
يُشار إلى أن وزارة البيئة والهيئة التنفيذية للتخاصية قامت بإعداد الشروط المرجعية لإقامة وحدة معالجة مركزية للنفايات الطبية والخطرة في موقع مكب النفايات الصلبة (الغباوي) التابع لأمانة عمان الكبرى، بمشاركة الجهات الحكومية المعنية الأخرى ومن ضمنها وزارة الصحة وبدعم مالي وفني من الاتحاد الأوروبي.
 
ووفقا لتصريحات صحافية سابقة لمسؤولي وزارة الصحة، فإن جميع محارق مستشفيات المملكة بجميع قطاعاتها الحكومي والعسكري والجامعي والخاص مخالفة للتعليمات، إما من حيث موقعها أو من حيث الظروف التشغيلية لها.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.