القاضي: جهات إعلامية خارجية استهدفت تشويه الأمن في الأردن

 وشدَّدَ خلال افتتاحه مبنى دار محافظة البلقاء الجديد أمس على أن"الأردن لن يتهاون مع أي جهة أو شخص يُحاولُ المساس بالوحدة الوطنية" مؤكدا ان "جميع المواطنين الأردنيين مهما اختلفت منابتهم عليهم نفس الواجبات تجاه الأردن ولهم نفس الحقوق".

 

وزاد أنَّ"الأردن شهدَ في العقود الماضية محاولات عديدة لتفكيك الوحدة الوطنية من قبل العديد من المنظمات"، مؤكدِّا "أنّ جميعها فشلت".

 

وحول موضوع اللامركزية، أوضح القاضي أن"المشروع سيبقي على كافة المحافظات على ما هي عليه"، مبيِّنا أنَّ "المجلس التنفيذي لكل محافظة سيكون بمثابة حكومة مصغرة تدير شؤونها".

 

ولفتَ إلى أنَّ تطبيق مشروع اللامركزية جاء بعد فشل تطبيق مشروع الأقاليم، مشيرا إلى أن من المتوقع تعيينُ ثلث أعضاء المجلس من قبل الحكومة، وأنَّ باقي الأعضاء سيتم انتخابهم من قبل أبناء المحافظة ذاتها.

 

إلى ذلك، كانَ القاضي أكد خلال تفقده جسر الملك حسين صباح أمس، ضرورة ترجمة التوجيهات الملكية وسياسة الحكومة في تبسيط وتسهيل إجراءات المسافرين وحركة البضائع من المملكة إلى السلطة الفلسطينية، إضافة إلى تأمين المساعدات الإنسانية باتجاهها لتمكين الشعب الفلسطيني من الحفاظ على هويته والبقاء على أرضه والحصول على كافة حقوقه.

 

وقال إن "الأردن قيادة وحكومة وشعبا حريصون على تقديم كل الدعم لتمكين الشعب الفلسطيني من البقاء على ارضه وتراب وطنه وعدم اتاحة الفرصة للإسرائيليين الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية".

 

وطالب القاضي "بتقديم الخدمة المميزة بمنتهى الشفافية والوضوح وفق التشريعات والأنظمة المعمول بها والتي تتطلب أعلى درجات التنسيق بين الأجهزة المعنية لتوفير سبل الراحة للمسافرين وتيسير أمورهم بأقل وقت".

 

واستمع القاضي إلى إيجاز قدمه مدير إدارة امن الجسور العميد محمود ابو جمعة بيَّن فيه واجبات الإدارة ورؤيتها ورسالتها وواقع الخدمات الأمنية والإنسانية المقدمة للمسافرين، خاصة التسهيلات التي قدمت لذوي الاحتياجات الخاصة والسياح والدبلوماسيين والوفود وقوافل الخير التي تعبر جسر الملك حسين.

 

ولفتَ إلى أنَّ بعض الإجراءات من شأنها تسهيل الإجراءات المتبعة لتنظيم حركة المسافرين والتسهيل عليهم والخطط المستقبلية لإنشاء مركز حدودي جديد ليلبي الطموحات المستقبلية.