• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الأردن يطلب من كندا ضبط لفائف البحر الميت المعروضة في تورونتو

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-02
1109
الأردن يطلب من كندا ضبط لفائف البحر الميت المعروضة في تورونتو

أعلن مصدر كندي رسمي الجمعة ان الاردن طلب من كندا مصادرة لفائف البحر الميت المعروضة حاليا في تورونتو، مع استبعاد ان تلبي الحكومة الكندية هذا الطلب.

 وردا على سؤال حول معلومات بهذا الصدد نشرتها صحيفة "غلوب اند ميل" قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية سيمون ماك اندرو لوكالة فرانس برس "نستطيع ان نؤكد اننا تلقينا رسالة من الاردن".
 
وتابعت المتحدثة "ان الخلافات المتعلقة بلفائف البحر الميت هذه يجب ان تسوى بين اسرائل والاردن والسلطة الفلسطينية، وسيكون من غير المناسب ان تتدخل كندا في هذا الامر".
 
وتتطرق لفائف البحر الميت وهي عبارة عن مخطوطات الى المرحلة ما بين السنة العاشرة قبل الميلاد الى السنة 68 ميلادية، وهي عائدة الى طائفة يهودية كانت تعرف باسم طائفة الجوهريين.
 
وكان سكان من البدو عثروا على هذه اللفائف على شواطىء البحر الميت في وادي قمران اواخر اربعينات القرن الماضي، وهي تمثل قيمة تاريخية كبيرة خصوصا للباحثين في الشؤون الدينية.
 
واستولت اسرائيل على قسم من هذه اللفائف من متحف في القدس الشرقية لدى احتلالها لهذا القسم من المدينة المقدسة عام 1967.
 
ونقلت صحيفة غلوب اند ميل ان الاردن طلب عبر القائم بالاعمال الكندي في عمان بان تصادر كندا اللفائف المعروضة حتى الاحد في المتحف الملكي في اونتاريو، استنادا الى معاهدة لاهاي الموقعة عام 1954 حول حماية الممتلكات الثقافية خلال النزاعات المسلحة والتي وقع عليها البلدان.
 
من جهتها لا تدعي اسرائيل ملكية هذه الوثائق الا ان المسؤولة في دائرة الاثار بنينا شور تقول حسب ما نقلت عنها الصحيفة "نحن حراس لفائف البحر الميت".
 
وكانت السلطة الفلسطينية وجهت رسالة الى رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر في نيسان/ابريل الماضي طالبته بالتدخل لالغاء معرض تورونتو الخاص بهذه اللفائف التي تعتبر السلطة الفلسطينية انها اخذت من ارض فلسطينية محتلة. (ا ف ب)
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.