• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إرجاء شراء 3 ملايين كبسولة من "التامي فلو" المضاد لإنفلونزا الخنازير

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-02
1512
إرجاء شراء 3 ملايين كبسولة من "التامي فلو" المضاد لإنفلونزا الخنازير

  أرجأت وزارة الصحة شراء 3 ملايين كبسولة جديدة من علاج التامي فلو المضاد لمرض إنفلونزا الخنازير في ظل تراجع الإصابات بالمرض المعدي محلياً وعالمياً، حسب مدير الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتور عادل البلبيسي.

  وأوضح البلبيسي، في تصريح إلى "الغد"، على أن تراجع الإصابات بهذا المرض دفع بالوزارة نحو التفكير في تأجيل عطاء الشراء، كونه "أصبح غير طارئ".  
 
 وكانت الوزارة طلبت من دائرة الشراء الموحد، في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، طرح عطاء التامي فلو على شركات دولية ومحلية منتجة للعلاج، بعد أن أجازت المؤسسة العامة للغذاء والدواء إنتاجه محلياً باعتبار أن هذا الفيروس تحول إلى وباء.
 
 وأوضح البلبيسي أن الوزارة ستتسلم قريباً العلاج الوقائي ضد مرض إنفلونزا الخنازير والذي يُعرف باسم "الريلانزا" ويُصرف للمرضى المقاومة أجسامهم لعلاج التامي فلو.
 
 وقال إن علاج "الريلانزا"، التي تبلغ قيمة عطائه 1.5 مليون دينار، له الخواص العلاجية نفسها التي يتمتع بها التامي فلو، من حيث الفاعلية والجودة.
 
 وأضاف أن "الريلانزا" يتم تناوله عن طريق الاستنشاق، فيما يتم تناول التامي فلو على شكل حبوب، مشيراً إلى أن الوزارة لديها مخزون استراتيجي من التامي فلو يبلغ حوالي 2 مليون كبسولة.
 
واستهلكت وزارة الصحة الفترة الماضية أكثر من 200 ألف كبسولة وشراب من مخزونها الاستراتيجي من علاج التامي فلو عقب تسجيل 3049 إصابة تم رصدها منذ ظهور أول إصابة بهذا المرض في 16 حزيران (يونيو) الماضي ولغاية يوم أمس.
 
 فيما بلغ عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير16 وفاة جلهم من الشباب.
 
 يذكر أن وزارة الصحة حصنت ما يقارب 24 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات الحوامل ضد هذا المرض.
 

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

احمد سمحان03-01-2010

نشكر كل من وزارة الصحة والمؤسسة العامة للدواء والغذاء على اهتمامها بحماية الوطن والمواطن
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.