الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
"أمن الدولة" تصدر بعد غد حكمها في قضية "تنظيم الطحاوي"
تصدر محكمة أمن الدولة الأردنية بعد غد حكمها في قضية تنظيم أبو محمد الطحاوي وعماد سليمان عبيدات، المتهمين بإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والحض على الإرهاب والانتساب إلى تنظيم غير مشروع وهو تنظيم السلفية الجهادية في الأردن.
واعتقلت السلطات الأمنية الأردنية الطحاوي وعبيدات في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، وقالت إن أحدهما هو «منظر تيار السلفية الجهادية الإسلامية».
ويعتبر الطحاوي أحد المقربين من الزعيم الروحي للسلفيين أبو محمد المقدسي، لكن لم يعرف عنه مشاركته في أعمال عسكرية أو الانضمام لأي تنظيمات مسلحة.
وعلى صعيد متصل، أصدرت النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة لائحة اتهام بحق عشرة أردنيين من حملة الفكر التكفيري اتهموا بالتخطيط لتفجير صهاريج محملة بالمحروقات التي تزود معسكرات للقوات المسلحة الأردنية في منطقتي الأزرق والجفر، ومحاولة خطف أبناء ضباط المخابرات العامة في الزرقاء ومقايضة الحكومة بهم لقاء الإفراج عن العراقية الانتحارية ساجدة الريشاوي التي أدينت بتنفيذ تفجيرات فنادق عمان عام 2005.
ووجه المدعي العام للمعتقلين العشرة تهم المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية وتصنيع وحيازة مواد ملتهبة وحارقة بقصد استخدامها في أعمال إرهابية، وحيازة سلاح أوتوماتيكي بقصد استخدامه على وجه غير مشروع.
وينتمي معظم المتهمين إلى محافظة الزرقاء، وقليل منهم إلى محافظة معان جنوب المملكة، ويعتنقون جميعهم الفكر السلفي الجهادي، حيث خططوا بداية الذهاب إلى أفغانستان بقصد الجهاد، ثم عقدوا العزم على تنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية.
وكان أحد المتهمين في القضية قد اشترى عبوة من مادة البنزين الحارقة، وأقدم ليلا على إحراق بار في محافظة الزرقاء، كما خطط المتهمون لمعاينة جميع البارات ومحال بيع الخمور في الزرقاء والرصيفة وعمان، تمهيدا لإحراقها.
واستنادا إلى اللائحة فإن المتهمين خططوا لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الصهاريج التي تنقل مادة الفيول إلى معسكرات للجيش في الأزرق والجفر، كما ذكر أحد المتهمين أن هناك وجودا للقوات الأميركية في تلك المناطق.
واتفق المتهمون أيضا على إحراق سيارات ضباط المخابرات في الزرقاء بواسطة المواد الحارقة والملتهبة التي قاموا بتصنيعها وأجروا تجارب عليها، بالإضافة إلى تخطيطهم لمهاجمة مركز تدريب مكافحة الإرهاب في منطقة ياجوز غرب الزرقاء، وخطف أبناء ضباط المخابرات العامة وعدم تسليمهم للحكومة إلا في حالة الإفراج عن المحكوم عليها بالإعدام شنقا حتى الموت العراقية ساجدة الريشاوي.
وبحسب لائحة الاتهام فإن المتهمين عاينوا سيارات ضباط المخابرات في الزرقاء، كما عاينوا الطريق الصحراوي المؤدي إلى طريق الجفر، من حيث المسافة والمدة الزمنية، وذلك بقصد تنفيذ هجومهم.
وتشير اللائحة إلى أن المتهمين قاموا بشراء أسلحة كلاشنيكوف لتنفيذ عملياتهم، كما تم إلقاء القبض عليهم تباعا، وبتفتيش منزل أحدهم تم ضبط السلاح، بالإضافة إلى أسلاك ولمبات وبطاريات، فضلا عن سيارة «بك أب» اشتراها أحد المتهمين لتنفيذ عملياتهم العسكرية. الشرق الأوسط
الأكثر قراءة