• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

شخصيات مهمة محلية وعربية ترتاد مشفى أردني للأمراض النفسية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-04
2386
شخصيات مهمة محلية وعربية ترتاد مشفى أردني للأمراض النفسية

كشف المدير الطبي لمركز مستشفى الرشيد للطب النفسي والعلاج من الإدمان، الدكتور عبد الحميد العلي لـ"السبيل" أمس، عن تخصيص جناح خاص في المشفى، لعلاج عدد من الشخصيات الأردنية والعربية المعروفة، فضلا عن شخصيات فنية محلية وعربية.

 وأكد العلي في تصريحات خاصة لـ"السبيل" أن بعض تلك الشخصيات تتعالج من الإدمان على المخدرات والكحول، فيما تخضع شخصيات أخرى لجلسات علاجية مستمرة بهدف الشفاء من الأمراض النفسية التي يصابون بها، نتيجة ضغوطات الحياة.
 
وشدد العلي على أن إدارة المشفى، تقوم بإدخال الشخصيات المذكورة إلى جناح "الريحان" بأسماء وهمية، في محاولة لخلق نوع من السرية التامة، أثناء تلقيهم العلاج.
 
وترفض إدارة المشفى وفقا للعلي، الكشف عن هوية المرضى الذين يخضعون للعلاج لديها، وهو ما يطلبه المرضى أنفسهم.
 
ويؤكد العلي أن المشفى بات ملجأ للكثير من شخصيات الـ( VIP ) القادمة من خارج المملكة، نتيجة الإجراءات السرية المتخذة للحفاظ على خصوصية المراجعين.
ويلفت العلي إلى تطبيق نظام الأبواب المغلقة في المركز، إذ لا يستطيع المريض الخروج من المشفى لأي سبب إلا بإذن رسمي، وضمن قيود وتنسيق مباشر مع ذويه.
 
كما تفرض إدارة المشفى رقابة مشددة على الزيارات الخاصة بمرضى الإدمان، والاتصالات الهاتفية التي يتلقونها، بهدف إبعاد المريض عن الأجواء السابقة التي كان يعيشها، وإنجاح الخطة العلاجية.
 
وأشار العلي إلى أن نسبة الشفاء من الإدمان تتراوح بين 20-30 بالمئة، مؤكدا أن أرقام المدمنين في الأردن أقل بكثير من المشكلة الموجودة، بسبب قلة الوعي، والخوف من نظرة المجتمع.
 
وذكر المدير الطبي أن نسبة الذكور المصابين بأمرض نفسية وأنواع من الإدمان أعلى من نسبة الإناث في المملكة، لافتا إلى أن المركز يستقبل حالات لتلقي العلاج من مختلف المحافظات.
 
وأشار إلى أن المشفى يختص في معالجة الإدمان بكافة أشكاله، على الكحول، والمهدئات، والهيروين، والحشيش، إضافة إلى المنشطات، والكوكائين، والأمفيتامين، والمواد الطيارة.
 
ويشتمل علاج الإدمان على مرحلتين، المرحلة الأولى(مرحلة الفطام) وفيها يتم ايقاف المادة التى أدمن عليها المريض، بوضع برنامج علاجي لوقف الأعراض الانسحابية ومعالجة أية آثار نفسية او عصبية او جسدية من تأثير الإدمان. وتأخذ هذه الفترة ما بين أسبوع الى أربعة أسابيع اعتمادا على شدة ومدة الإدمان، تليها (مرحلة التاهيل) والتى تشتمل على العلاج النفسي الفردي والعـــائلي والجماعي والعلاج السلوكي والاجتماعي والديني، والتى قد تمتد من بضعة أسابيع الى ستة شهور او سنة، وذلك حسب شدة الحالة ودرجة الخلل الذى أصاب حياة المدمن.
 
إلى ذلك قال العلي إن مركزه يشارك حاليا في دراسة عالمية تجريها تسعة دول، حول أدوية "الذهان" النفسية بهدف اعتمادها للمرضى. ولفت العلي إلى أن المركز يدرس أيضا فكرة افتتاح عيادات نفسية في عدد من مناطق عمان.
 
ويرى العلي أن القطاع الطبي العام الخاص بعلاج المرضى النفسيين والمدمنين، يفتقر للكفاءات والإمكانات الكافية لعلاج المرضى.
 
يشار إلى أن وزارة الصحة وعدد من الجامعات والمؤسسات الطبية ذات الاختصاص قامت مؤخرا بإجراء دراسة وطنية لتقييم نوعية الخدمات الصحية المقدمة للمرضى النفسيين، في المسشتفيات والعيادات التابعة للوزارة، فضلا عن المستشفيات الجامعية، والخدمات الطبية الملكية. السبيل
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

من هالوطن الحبيب05-01-2010

في معظم الدول المتقدمة والتي سبقتنا بأشواط كبيرة ,نجد أن الاستشارة النفسية أمر طبيعي ومطلوب من أجل الحفاظ على الصحة النفسية للذين يتعرضون خاصة لضغوطات العمل . أما في دولنا فهذا عيب وفضيحة.مما يتسبب في تفاقم المشكلة ووصولها الى المرض النفسي المزمن. المشكلة فينا أولا.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

عرابي04-01-2010

انشرو الاسماء يا عراب
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.