الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
إلقاء القبض على احد قادة تنظيم القاعدة في شمال صنعاء
القت اجهزة الامن اليمنية القبض على قيادي محلي في تنظيم القاعدة تعد خليته مسؤولة عن التهديدات التي خيمت على السفارات الاجنبية في العاصمة اليمنية خلال الايام الاخيرة، فيما فتحت سفارتا فرنسا بريطانيا في صنعاء ابوابهما مجددا الاربعاء.
وقال مصدر امني الاربعاء لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه انه "تم القاء القبض على محمد احمد الحنق واثنين آخرين مصابين بجروح في مستشفى في الريدة بمحافظة عمران" على بعد 80 كلم شمال صنعاء.
واضاف المصدر ان الحنق "مطلوب رئيسي" وتقدمه وزارة الداخلية على انه زعيم تنظيم القاعدة في منطقة ارحب (40 كلم شمال صنعاء).
وكانت اجهزة الامن اشتبكت مع الحنق ومرافقيه يوم الاثنين في ارحب، وتمكن حينها من الفرار بعد ان قتل اثنان من مرافقية واصيب اثنان اخران والقي القبض عليهما. وتابعت اجهزة الامن منذ الاثنين عمليات البحث عن الحنق.
وذكر المصدر الامني ان اللذين القي القبض عليهما مع الحنق في الريدة كانا اصيبا في اشتباكات ارحب الاثنين.
من جانبها، اعلنت وزارة الداخلية في بيان انه تم القاء القبض على ثلاثة اشخاص من الضالعين في اشتباكات ارحب، في الريدة، دون ان تحدد ان الحنق هو احد هؤلاء الثلاثة.
وكانت السفارة الاميركية في صنعاء التي اغلقت ابوابها الاحد بسبب "التهديدات المستمرة" لتنظيم القاعدة، اعلنت الثلاثاء انها اعادت فتح ابوابها مثنية على "العملية الناجحة" في ارحب الاثنين والتي قالت انها بددت بعض "المخاوف المحددة".
الى ذلك، اعلن مسؤول امني رفيع لوكالة فرانس برس ان "اثنين من عناصر القاعدة سلما نفسيهما لاجهزة الامن في مارب" في شرق البلاد، كما سلم "عنصر قيادي من القاعدة" نفسه في ارحب.
وذكر المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان تسليم هؤلاء انفسهم جاء "نتيجة لضغوط قبلية" مشيرا الى وجود "تعاون قبلي ملموس للضغط على عناصر القاعدة" في محافظات مارب وارحب وابين (شرق).
وصعدت السلطات اليمنية بشكل كبير منذ الشهر الماضي حملتها ضد تنظيم القاعدة مع سلسلة من الغارات الجوية والمداهمات، كما ارسلت تعزيزات عسكرية كبيرة الى المحافظات الشرقية لمحاربة مسلحي "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" الذي نتج عن اندماج الفرعين السعودي واليمني للقاعدة ويتخذ من اليمن معقلا له.
وفي هذه الاثناء، اعادت سفارتا فرنسا وبريطانيا في صنعاء فتح ابوابهما الاربعاء بعد ان اغلقتا بسبب المخاوف من تهديدات تنظيم القاعدة، بحسب مصادر دبلوماسية.
وقال مسؤول في السفارة الفرنسية التي كانت مغلقة منذ الاثنين، ان الممثلية فتحت ابوابها مجددا الاربعاء فيما اكد متحدث باسم الخارجية الفرنسية لوكالة فرانس برس ان قرار اعادة فتح السفارة امام العامة اتخذه السفير الفرنسي في اليمن ولكن "مع الابقاء على التوجيهات للرعايا الفرنسيين بتوخي الحيطة والحذر".
من جهة اخرى، اوضح بيان نشر على موقع السفارة البريطانية في صنعاء ان الاخيرة "اعادت فتح ابوابها لكن الخدمات المخصصة للعامة (تأشيرات وخدمات قنصلية) تبقى مغلقة".
واضاف البيان "ان الوضع يجري تقييمه على اساس يومي". وكانت السفارة اغلقت ابوابها الاحد "لاسباب امنية"، تزامنا مع اغلاق السفارة الاميركية التي عللت الاغلاق بوضوح ب"التهديدات المستمرة لتنظيم القاعدة" قبل ان تفتح ابوابها مجددا الثلاثاء. (ا ف ب)
وكانت وزارة الداخلية اليمنية اعلنت الثلاثاء انها "شددت من اجراءاتها الامنية وحمايتها للسفارات الاجنبية واماكن تواجد الاجانب واقامتهم".
وقالت الوزارة في محاولة لطمأنة البعثات الدبلوماسية الاجنبية ان "الحمايات الامنية للسفارات جرى اعدادها وتدريبها على نحو ممتاز وعلى مستوى عال من المهنية وهي قادرة على القيام باعمال الحماية على اكمل وجه".
والاثنين، اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان "عدم الاستقرار" في اليمن يهدد "الاستقرار الاقليمي وحتى العالمي".
وكان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب توعد في بيان تبنى فيه الهجوم الفاشل على الطائرة الاميركية يوم عيد الميلاد، بمواصلة الهجمات وباستهداف "كل صليبي" في شبه الجزيرة العربية.
ودعا التنظيم الى "اخراج المشركين من جزيرة العرب، وذلك بقتل كل صليبي يعمل في السفارات او غيرها"، كما اعلن "الحرب الشاملة على كل صليبي" في شبه الجزيرة العربية "في البر والبحر والجو".
وبعد الغارات التي شنت في 17 و24 كانون الاول/ديسمبر واسفرت عن مقتل اكثر من 60 متشددا يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة، قالت صنعاء ان محاربة "الارهاب" في اليمن تتم "على مدار الساعة".
الأكثر قراءة