• يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

«صوص» بأربع أرجل في إحدى المزارع

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-01-09
1236
«صوص» بأربع أرجل في إحدى المزارع

مشهد لا يتكرر إلا نادرا انه «الصوص ذو الأرجل الأربع» كما يحب أن يطلقه عليه صاحبه في إشارة واضحة إلى أن هذا الصوص ليس كنظرائه من الصيصان إذ رزقه الله عز وجل شكلا غريبا و عجيبا يتفرد به عن بقية الصيصان.

صاحب الصوص المهندس محمود العوران ابلغ أنه تفاجأ إلى حد كبير عند رؤيته للصوص فهذه الحادثة لا تتكرر دائما في مزرعته وقرر في حينها أن يشارك اكتشاف الصوص مع الملا واطلاع الناس على الصورة الخاصة بهذا الصوص الغريب. البعض يحب ان يسمي ما حدث بظاهرة تشوه خلقي بحسب التفسيرات العلمية الا ان الحقيقة انه اعجاز رباني لا مثيل له فحادثة الصوص ليست الأولى من نوعها بحسب الروايات ولكنها نادرة الحدوث فقد جرت الان في إحدى مزارع الدواجن القريبة من عمان حيث عاش الصوص ذي الأرجل الأربعة ست ساعات فقط وما لبث ان فارق الحياة مستسلما لقدره بان يحيا ساعات قليلة بشكله الغريب.
ولدى سؤاله عن ماهية الأسباب الحقيقية وراء ما حدث يشير مدير المركز الوطني للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور فيصل عواوده أن هذه الحالة التي حصلت في احدى المزارع تعود الى عدم انتظام في الجينات المسؤولة عن خلية أو خلايا معينة في جسم الطائر يصعب تفسيرها بشكل دقيق دون دراسات علمية معمقة.
ويقول ان البيضة تحتوي عادة على مكون يسمى جيرمينال ديسك الذي يوازي البويضة لدى الانثى ويحتمل ان يكون هذا المكون الجيرمينال ديسك قد انقسم بعد التلقيح الى قسمين وأدى إلى نمو جنينين في البيضة واندمج احدهما بالآخر مما أدى الى هذا التشوه الخلقي.
ويزيد العواودة أن الاحتمال الآخر وهو نادر الحدوث جدا ـ فهو ان يكون في البيضة جيرمينال ديسك عدد 2 تم تلقيحهما واندمج احدهما بالآخر ونتج عنه هذا التشوه الخلقي.
وفي ختام حديثه يبين أن التفسير العلمي يشير بكافة المقاييس إلى أن السبب هو خلل جيني والانقسام العشوائي غير المنظم على حد تعبيره. الرأي
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.