"نقابات العمال" يطالب الحكومة بإعادة مسرحي عمال مياومة "الزراعة" إلى وظائفهم

  وأشار الاتحاد في مذكرة رفعها أمس الى رئيس الوزراء سمير الرفاعي الى أن هؤلاء "العمال الذين أنهيت خدماتهم موجودون في بؤر فقر وبطالة ونقص في الموارد، وهو ما حدا بهم الى تنفيذ العديد من الاعتصامات والاحتجاجات، تعبيرا عن إلحاق الضرر بهم".

 

 وبينت المذكرة أن الظروف الاقتصادية التي يعيشها عمال المياومة في الوزارات والمؤسسات الحكومية صعبة، مطالبا بتثبيتهم في وظائفهم، تخفيفا لمعاناتهم ومعاناة أسرهم.

 

 واعتبرت المذكرة أن الطبقة العاملة، "تحتاج الى الرعاية والاهتمام، بخاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهد أزمات اقتصادية وتزايد أعداد العاطلين عن العمل، وتآكل الدخول، إضافة الى أن رواتب العمال في الأصل متدنية".

 

 وقال رئيس الاتحاد مازن المعايطة "إن الاتحاد يعتزم رفع مطالبة أخرى للحكومة، تسمح بتنظيم عمال مياومة المؤسسات والوزارات في النقابات العمالية من خلال تعديل التشريعات اللازمة لذلك، لأنهم الأحوج الى الحماية ولتفويت الفرصة على المتربصين الذين يستغلون مثل هذه الظروف، لتحقيق أجندات خاصة تحت غطاء وذريعة المحافظة على مصلحة العمال، محاولين الدفاع عنهم وتحريضهم لانتهاج أساليب وسلوكيات لا تخدم الاقتصاد الوطني ومصلحة الوطن وسمعته".

 

 ويبلغ عدد عمال المياومة في الوزارات والمؤسسات نحو 17 ألفا، 3500 منهم في وزارة الزراعة. الغد