الشريط الاخباري
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
الشريف ينفي تدخل فريق إسرائيلي في مجريات التحقيق بتفجير " العدسية "
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف أمس أن "الأردن لا يقبل بأن يقوم أي طرف أو جهة مهما كانت، باستهداف أمنه وخرق سيادته".
وقال الشريف في تصريح إلى "الغد" إن "التحقيقات مستمرة لمعرفة الجهة أو الأشخاص الذين يقفون وراء حادثة تفجير العبوة الناسفة على طريق البحر الميت التي استهدفت سيارات مدنية، من بينها سيارتان تتبعان للسفارة الإسرائيلية بعمان"، مشيرا إلى "أن التحقيق سيطال كل من يشتبه بأنه يقف وراء التفجير الذي استهدف أمن الأردن وليس أي طرف آخر".
ونفى الشريف بأن يكون هناك فريق تحقيقات إسرائيلي يحقق في الحادثة، مشيرا إلى أن "التحقيقات تدار بالكامل من قبل الأمن الأردني المعروف عنه قدرته الفائقة على التعامل مع مختلف القضايا الأمنية، وهي تسير بشكل طبيعي وتحظى بأعلى درجات الاهتمام، فضلا عن أنه سيكشف عن كامل التفاصيل المتعلقة بالحادثة، حال الانتهاء منها".
وأشار إلى أن "وفدا أمنيا إسرائيليا وصل إلى الأردن، وأن مهمته تقتصر فقط على التأكد من إجراءات الأمن داخل سفارة بلادهم، وهذا إجراء طبيعي"، وذلك في رد على المزاعم الإعلامية التي ذكرت أن أجهزة الأمن الإسرائيلي، تشارك في التحقيق مع أجهزتنا الأمنية.
وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وكانت عبوة ناسفة مزروعة في منطقة العدسية على جانب الطريق المؤدي إلى الأغوار، استهدفت أول من أمس سيارتين دبلوماسيتين إسرائيليتين، بيد أن الحادثة لم تسفر عن إصابات.
وبين الشريف في تصريحات سابقة الى "الغد" أن "الحادثة لم تسفر عن وقوع أي إصابات أو أضرار"، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية تحقق في حادثة انفجار العبوة، الذي ستعلن نتائجه حال اكتماله.
وفي الإطار ذاته، قال شهود عيان إلى "الغد" إن الانفجار "أحدث حفرة على حافة الطريق لا يزيد عمقها على نصف متر وعرضها 90 سنتمترا" مبينين أن رائحة متفجرات انبعثت من محيط مكان الانفجار.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية "ا ف ب" نقلا عن مصدر أردني مطلع، فإن "السفير الإسرائيلي لدى الأردن داني نيفو لم يكن ضمن الموكب".
وكانت أنباء تحدثت عن أن السفير الإسرائيلي نيفو والسفير السابق في الأردن يعقوب روزين، كانا ضمن الموكب الدبلوماسي الإسرائيلي.
وقال دبلوماسي إسرائيلي في عمان للوكالة الفرنسية في اتصال هاتفي "انطلق موكب السفارة الإسرائيلية من عمان وكان متوجها الى جسر الملك حسين حين وقع الانفجار ولم يسفر عن إصابات". وأفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني أن الموكب كان يضم أربعة من موظفي السفارة في عمان وحارسين.
وكان مصدر أمني أكد الى "الغد" أنه تم رفع عينات من موقع الانفجار، مشيرا الى أنه من الصعب تحديد فيما إذا كانت عبوة ناسفة أو لغما أرضيا إلا بعد ظهور النتائج المخبرية التي سيقيمها خبراء المتفجرات.
وشهدت العاصمة عمان اعتداءات على دبلوماسيين أجانب منذ العام 1995، إذ تعرض دبلوماسي فرنسي في عمان لإطلاق نار عليه، واتهم شابان إسلاميان بالشروع في القتل، ثبت لاحقا أنهما لم يطلقا النار وبرأتهما محكمة الجنايات، إلا أن محكمة أمن الدولة دانتهما بالإرهاب وحيازة المتفجرات.
وخلال العام 1997 أطلق الجندي أحمد الدقامسة في منطقة الباقورة النار على إسرائيليات، ما أفضى إلى مقتل سبع فتيات منهن، ويقضي الدقامسة حاليا عقوبة السجن المؤبد إثر إدانته بالعملية.
وخلال العام 2000 أطلقت النار من أسلحة رشاشة على دبلوماسيين إسرائيليين. وخلال العام 2002 أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن مقتل الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي.
وكانت السفارة الإسرائيلية في عمان شهدت محاولة انتحار وهمية من قبل شاب وضع حزاما ناسفا وهميا، وحاول الهجوم على السفارة، لكن رجال الأمن بعد أن أطلقوا عليه النار وأصابوه في يده، قبضوا عليه.
الأكثر قراءة